وفاة 7 مرضى جدد في "الشفاء" لنفاد الأكسجين.. وانقطاع الاتصالات عن غزة بدءًا من الخميس

أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة، وفاة 7 مرضى جُدد في مجمع الشفاء الطبي بسبب نفاد الأكسجين، ليرتفع عدد الوفيات إلى 20 حالة جراء انقطاع الخدمات عن المجمع. فيما أعلنت السلطات الفلسطينية توقف خدمات الاتصالات والإنترنت بدءًا من الخميس المقبل بسبب نفاد الوقود.

يأتي ذلك بينما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ38 على التوالي.

وأوضح القدرة في بيان اطلعت المنصة على نسخة منه، اليوم، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تُحاصر مجمع الشفاء الطبي من جميع الجهات، محذرًا "الساعات القادمة خطيرة للغاية على حياة 36 من الأطفال حديثي الولادة".

وكشف القدرة "لا يتوفر أي طعام في مجمع الشفاء الطبي لليوم الثالث على التوالي"، مشيرًا إلى عدم تمكنهم من "حصر أعداد الشهداء والجرحى منذ 3 أيام بسبب الحصار".

وبات مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة بموقف بالغ الصعوبة، ففوق الحصار الإسرائيلي المضروب عليه يتعرض للقصف بشكل متكرر، وفي الداخل بات الموت يحصد المرضى جراء نفاد الوقود والأدوية.

ونفد وقود آخر مولد بالمستشفى، يوم السبت، مما أدى إلى "وفاة ثلاثة أطفال مبتسرين وأربعة مرضى آخرين"، حسب وزارة الصحة في غزة، التي تقول إن "36 طفلًا آخرين معرضون لخطر الموت بدون كهرباء".

على صعيد متصل، أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الاثنين، أن كل المستشفيات في شمال قطاع غزة أصبحت خارج الخدمة، مع استمرار العدوان الإسرائيلي.

وقال وكيل وزارة الصحة في غزة يوسف أبو الريش، في تصريحات صحفية، إن "كل مستشفيات محافظة غزة خارج الخدمة". وسبق أن كشفت منظمة أطباء العالم عن توقف 35 مستشفى تمامًا داخل القطاع.

وبشأن انقطاع الاتصالات وخدمات الإنترنت، حذر المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني "من التداعيات الخطيرة والعواقب الوخيمة التي ستنبني على ارتكاب هذه الجريمة الجديدة بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".

ودعت الحكومة في بيان اطلعت المنصة على نسخة منه، الاثنين، "كل الدول العربية والإسلامية ودول العالم الحر والاتحاد الدولي للاتصالات بشكل خاص، وكل المنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية، بلا استثناء، إلى القيام بدورها والتدخل الفوري والعاجل لمنع وقوع هذه الكارثة الإنسانية الجديدة ضد قطاع غزة".