مجلس الأمن يفشل في وقف العدوان الإسرائيلي.. وجوتيريش: غزة أصبحت مقبرة للأطفال
فشل مجلس الأمن الدولي، أمس الاثنين، في اعتماد مشروع قرار لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفق موقع الشرق الأوسط.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ32 على التوالي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 10 آلاف شخص وإصابة أكثر من 25 ألفًا آخرين منذ 7 أكتوبر الماضي.
وكانت مجموعة تضم 10 دول غير دائمة العضوية بمجلس الأمن تقدمت بمشروع القرار، لكن الولايات المتحدة وبريطانيا العضوين الدائمين رفضتاه، باستخدام حق النقض "فيتو"، إذ تعارض القوى الغربية خاصة واشنطن ولندن أن يشتمل مشروع القرار على عبارات تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، وفق لموقع الشرق الأوسط، الذي لم يوضح ملامح القرار المرفوض أو الدول التي تقدمت به.
ومن جهة، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أمس الاثنين، إن غزة "أصبحت مقبرة للأطفال، وإن الظروف المتدهورة في القطاع تجعل الحاجة إلى وقف إطلاق نار إنساني أكثر إلحاحًا"، وفق شبكة سي إن إن، التي نقلت عنه قوله إن "الكابوس في غزة أكثر من مجرد أزمة إنسانية. إنها أزمة للإنسانية".
وأعلن جوتيريش أن الأمم المتحدة وشركائها يطلقون نداء إنسانيًا بقيمة 1.2 مليار دولار لمساعدة جميع سكان غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، موضحًا أن "الكارثة التي تتكشف تجعل الحاجة إلى وقف إطلاق النار الإنساني أكثر إلحاحًا مع مرور كل ساعة"، مشيرًا إلى عبور "أكثر من 400 شاحنة مساعدات إلى غزة من معبر رفح في الأسبوعين الماضيين، وهو عدد أقل من نحو 500 شاحنة يوميًا كانت تعبر قبل الصراع".
في الوقت نفسه، قالت مصادر، لشبكة سي إن إن، إن الولايات المتحدة الأمريكية تخطط لنقل قنابل دقيقة التوجيه قيمتها 320 مليون دولار إلى إسرائيل.
وأعلنت القيادة المركزية العسكرية الأمريكية، الأحد، وصول "غواصة من طراز أوهايو إلى الشرق الأوسط"، فيما أشار موقع الحرة إلى أن صورة الغواصة تظهر دخولها قناة السويس، شمال شرق القاهرة، بعد يوم من إعلان القيادة المركزية الأمريكية الوسطى، وصول أسطول حاملة الطائرات دوايت أيزنهاور إلى الشرق الأوسط.
ويأتي إرسال أسطول حاملة الطائرات دوايت أيزنهاور إلى الشرق الأوسط، وفق ما أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في إطار "ردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو أي جهود لتوسيع الحرب في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل".