الشيكل الإسرائيلي يسجل أدنى مستوياته منذ 2015.. وبورصة تل أبيب تتراجع بـ2.23%

واصل الشيكل الإسرائيلي خسائره، اليوم الاثنين، وسجل أدنى مستوى له منذ مارس 2015، بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وفق قناة القاهرة الإخبارية.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الأحد، إن بورصة تل أبيب شهدت تراجعًا حادًا في أسهمها بقيمة 2.23%، مع تراجع واضح للشيكل مقابل الدولار الأمريكي، مؤكدة أن الدولار الواحد يساوي 4.064 شيكل، وأن المؤشر الشهري "انخفض بنسبة 12.49%، وهي نسبة منخفضة جدًا".

ويدخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ17، وسط كارثة إنسانية يعاني منها القطاع، بسبب نقص الأغذية ومياه الشرب وانقطاع شبه دائم للكهرباء، في وقت يستمر جيش الاحتلال في قصف البينة التحتية والمستشفيات ومنازل المدنيين.

ووصل عدد الضحايا الفلسطينيين في قطاع غزة، إلى 4651 قتيلًا، بينهم 1873 طفلًا و1023 امرأة، فيما أصيب 14245 آخرين، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة عبر واتساب. 

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن ما لا يقل عن 10 مستشفيات خرجت من الخدمة بسبب قصف الاحتلال ونقص الوقود، وأن إجمالي المؤسسات الطبية بمختلف أنواعها التي توقفت عن الخدمة نتيجة القصف بلغ 29 مؤسسة.

وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، من نفاد المياه الصالحة للشرب في غزة، مشيرة إلى أنها مررت أكثر من 44 ألف قارورة من مياه الشرب السبت الماضي عبر معبر رفح، لكنها تكفي احتياجات "22 ألف شخص لمدة يوم واحد فقط". 

وكانت أول شحنة إغاثة وصلت غزة السبت عبر معبر رفح مكونة من 20 شاحنة، تحمل اثنتان منهما أدوية والباقي مواد الإغاثة والأغذية، ودخلت قافلة ثانية أمس الأحد تضم 14 شاحنة، وقالت "يونيسف"، في بيان عبر موقعها الرسمي، إن "مليون طفل في غزة يواجهون الآن أزمة حماية وأزمة إنسانية حرجة، فإيصال الماء هو مسألة حياة أو موت. كل دقيقة مهمة".

ونبهت المنظمة الأممية إلى أن أجزاء كبيرة من البنية التحتية في غزة تحولت، بما في ذلك أنظمة المياه والصرف الصحي الحيوية، إلى ركام خلال حوالي أسبوعين من العنف المتصاعد.