بتوجيهات السيسي.. 40% زيادة في تعويضات أهالي ميناء العريش

وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بزيادة تعويض أهالي حي ميناء العريش بمحافظة شمال سيناء للمباني الواقعة في المرحلتين الرابعة والخامسة من تطوير الميناء بنسبة 40%، حسب بيان لوزير النقل كامل الوزير. فيما قال مصدر مسؤول بالهيئة الاقتصادية لقناة السويس، لـ المنصة إن بدء العمل فيالمرحلتين المشار إليهما "مرهون بتنفيذ الإزالات وتشغيل الأرصفة التي يجري تنفيذها حاليًا.

وقال الوزير، خلال لقاء عدد من أهالي حي الميناء، اليوم، إن الرئيس وجه بصرف 20% من قيمة التعويض لمن حصلوا على تعويض في المراحل الثلاثة السابقة، فضلًا عن حصول المواطنين على مخلفات هدم منازلهم للاستفادة من عائد بيع مكوناتها.

كان وزير النقل واجه غضب أهالي العريش الذي جاء في أعقاب صدور قرار بنزع ملكية بعض الأراضي بحي الميناء لضمها إلى مشروع توسعة ميناء العريش، إذ وعد في يوليو/تموز الماضي، بوقف الإزالات حتى توفير بدائل للمتضررين.

وأكد حينها أنه لن يترك أي مواطن منزله إلا بعد الاتفاق على وسيلة وطريقة وآلية التعويض التي تناسبه وترضيه، وأن الوزارة بالتنسيق مع المحافظة والهيئة العامة للمساحة ستنفذ التوجيهات الرئاسية بالحفاظ علي مصلحة المواطن وزيادة التعويضات.

وتنفذ وزارة النقل أعمال تطوير لميناء العريش ليصبح ميناءً دوليًا محوريًا مرتبط بشبكة خطوط السكك الحديدية، ضمن الممر اللوجيستي "العريش/ طابا" الذي يبدأ من ميناء العريش البحري حتي ميناء طابا البحري ويربط بينهما خط سكك حديد العريش/ طابا، وهو امتداد لخد الفردان/ بئر العبد/ العريش مروراً بمنطقة الصناعات الثقيلة في وسط سيناء.

المصدر الذي تحدث لـ المنصة، وهو عضو بمجلس إدارة "اقتصادية قناة السويس"، أوضح أن الهيئة انتهت من تنفيذ أحد أرصفة الميناء بطول 250 مترًا ومن المقرر أن يستقبل أول السفن الأسبوع الجاري.

ولفت إلى أنه يجري حاليًا تنفيذ رصيف بطول 1000 متر، ومقرر الانتهاء منه بنهاية العام الجاري، ليصل إجمالي الأطوال 1250 مترًا، مقرر زيادتها في المستقبل لـ1.5 كيلومتر، بدلًا من 242 مترًا قبل بدء أعمال التطوير منذ عامين.

وتابع "بعد تشغيل الرصيفين بطاقة 70% سنبدأ تطوير المنطقة الخليفة للمشروع لزيادة ساحات تخزين البضايع"، منوهًا بأن فور إنهاء أعمال إزالات مباني المرحلتين الرابعة والخامسة وهي الأعلى كثافة سكانية، سيتم إنشاء سور حولها لضمها لولاية هيئة الميناء".