عبد الرؤوف خليفة يثير أزمة في "الصحفيين" بكيان موازٍ

يعقد مجلس نقابة الصحفيين برئاسة النقيب خالد البلشي، اجتماعًا طارئًا غدًا الأربعاء، لبحث أزمة الكيانات الوهمية، إثر إعلان عضو المجلس، عبدالرؤوف خليفة، تأسيس جمعية الصحافة للخدمات والتنمية برقم إشهار 11869، لتؤدي دورًا شاملًا يوفر خدمات متنوعة على حسب وصفه، في بوست أمس على صفحته بفيسبوك، اطلعت عليه المنصة، قبل أن يقوم بحذفه.

 وأثار البوست الذي أرجع تاريخ تأسيس الجمعية إلى أكثر من شهر ، تحديدًا في 13 أغسطس/آب الماضي، وفتح باب التسجيل للصحفيين وأسرهم باشتراك شهري 60 جنيهًا، استياء نقيب الصحفيين، الذي أعلن، في بيان عبر واتساب، عقد اجتماع طارئ الأربعاء، "لمناقشة قضية الكيانات الوهمية التي تنال من النقابة، بعد قيام أحد أعضاء المجلس بإنشاء كيان موازي بالمخالفة للقانون وقرارات المجلس والأعراف النقابية"، على حسب نصه.

وإثر هذا أعلن عدد من الصحفيين رفضهم  تأسيس ما وصفوه بكيان موازٍ لنقابة الصحفيين، وعدوه تهديدًا للكيان النقابي.

وقال عضو مجلس نقابة الصحفيين محمود كامل، في تصريحات إلى المنصة، إن مجلس النقابة يرفض أي كيان أو جمعية موازية، تقوم بتقديم نفس الخدمات تحت نفس المسمى.

وأوضح كامل أن خليفة سبق وعرض فكرة الجمعية على مجلس النقابة في اجتماع سابق منذ شهرين، وقوبل مقترحه بالرفض، وخاطب نقيب الصحفيين وزارة التضامن لعدم الموافقة على ترخيص أي جمعية بها كلمة "الصحفيين".

وأشار إلى أن خليفة تحايل على الأمر، وعاد بترخيص جديد من خلال تغيير جمعية الصحفيين إلى جمعية الصحافة للخدمات، وأعلن عنها دون الرجوع للمجلس عبر صفحته الشخصية بفيسبوك، وهو أمر مرفوض وسيناقش في اجتماع طارئ، وفي حالة رفض خليفة إغلاق الجميعة سيتم اتخاذ القرار المناسب من قبل المجلس.

لكن خليفة قال لـ المنصة، إن رفض نقيب الصحفيين لإنشاء الجمعية جاء منفردًا، ولم يعرضه على اجتماع مجلس النقابة، كما أن النقيب أرسل خطابًا لوزارة التضامن دون الرجوع للمجلس.

وأضاف خليفة "عملت إجراءات من أول وجديد وتحت اسم جديد، أنا عامل مظلة شرعية وقانونية وليس كيان تحت بير السلم، وما أجبرتش حد يدخله واللي مش عاجبه ما يدخلش".

وأشار إلى أن هناك 17 جمعية داخل نقابة الصحفيين؛ منها جمعية الإسكان، وجمعية للمصايف، وجمعية للمهندسين الزراعيين، متسائلًا "لماذا ثار البعض ومنهم أعضاء مجلس على إنشاء شخصي لجمعية معترف بها".

وعن حضوره لاجتماع غدًا الطارئ، قال خليفة "حسب  مواعيدي أنا عضو مجلس إدارة الأهرام ومدير تحرير بها ولدي عمل أقوم به، وممكن ما أكونش فاضي، ويتعارض معاد الاجتماع مع مواعيدي".

وكان خليفة قال عن جمعيته في البوست قبل حذفه إن "مجلس إدارة الجمعية برئاسته وعضوية مجموعة من الصحفيين الجديرين بالعمل النقابي والخدمي، ينتمون إلى مؤسسات صحفية متنوعة". وتمثل دورها في "توفير وحدات سكنية، ومقابر وأراضي زراعية، وإقامة الدورات التدريبية بأشكالها المتنوعة لأبناء الصحفيين وأسرهم، وتنظيم رحلات الحج والعمرة لأسر الصحفيين بأسعار مخفضة، وتقديم المساعدات المالية والعينية للصحفيين فى مواقف ومناسبات عديدة، وتوفير العلاج للصحفيين بالمجان فى مستشفيات تليق بهم".