تصوير إيهاب زيدان- المنصة جلسة افتتاح قمة المناخ الإفريقية الأولى- سبتمبر 2023 للبحث عن تمويل.. انطلاق قمة إفريقيا الأولى للمناخ أخبار وتقارير_ إيهاب زيدان منشور الاثنين 4 سبتمبر 2023 انطلقت في العاصمة الكينية نيروبي، اليوم الاثنين، قمة المناخ الإفريقية الأولى ACS 23، تحت شعار "تحفيز النمو الأخضر وحلول تمويل المناخ لإفريقيا والعالم"، وتستمر حتى الأربعاء المقبل. وتستهدف القمة حشد التمويل للعمل المناخي في إفريقيا، ووضع أجندة للنمو الأخضر، في ضوء التكامل بين العمل المناخي والنمو الاقتصادي. وتُشارك مصر بوفد رسمي على رأسه رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، ووزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، ووزير الري والموارد المائية، الدكتور هاني سويلم، كما يُشارك رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، الدكتور محمود محيي الدين، إلى جانب بعض الرؤساء والوزراء الأفارقة، ومسؤولي الاتحاد الإفريقي، والبنك الإفريقي للتنمية، وممثلي برامج الأمم المتحدة للتنمية والبيئة واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، والبنك الدولي، وغيرها من المنظمات الإقليمية والدولية، وفق سفير مصر في كينيا، وائل نصر الدين، خلال حديثه مع المنصة. وتُناقش القمة عدة محاور للعمل المناخي؛ منها الطاقة، والصناعة، والمدن والبنية التحتية، والنقل، وحماية الأراضي والبحار ومصادر الغذاء، والمياه واستدامتها، والمجتمعات والصحة العامة. وتستهدف المناقشات وضع الأطراف الفاعلة في العمل المناخي أمام مسؤوليتها قبل الإعلان عن نتائج عملية التقييم العالمي الأول لتنفيذ اتفاق باريس خلال مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين. وتساهم إفريقيا بنسبة تقل عن 10% من إجمالي انبعاثات الغازات الدفيئة عالميًا، لكنها الأقل قدرة على مواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ، ما يضر بالأمن الغذائي والنظم البيئية والاقتصادات، ويؤجج النزوح والهجرة ويزيد من خطر الصراع على الموارد المتضائلة، وفق تقرير جديد صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية. ويكشف تقرير حالة المناخ في إفريقيا 2022، أن معدل ارتفاع درجات الحرارة تسارع خلال العقود الأخيرة، مع تزايد حدة المخاطر المرتبطة بالطقس والمناخ، في حين لا يشكل تمويل التكيف مع تغيرات المناخ سوى جزء ضئيل جدًا من المطلوب. ووفق دويتشه فيله تعهدت الدول الغنية قبل 10 سنوات بالتبرع للدول الفقيرة بمبلغ 100 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2020؛ لمساعدتها على التكيف مع تغيرات المناخ، لكن الدول الغنية فشلت في الالتزام بتعهداتها تجاه الدول النامية، فيما تذهب الدول المتقدمة إلى القول بأنه لن يكون بمقدورها الوفاء بهذا التعهد مع تنامي الضغوط عليها. وتأثر أكثر من 110 ملايين شخص في إفريقيا بشكل مباشر بالمخاطر المرتبطة بالطقس والمناخ والمياه خلال العام الماضي، ما تسبب في أضرار اقتصادية تزيد قيمتها عن 8.5 مليار دولار أمريكي، وتسجيل 5000 حالة وفاة، 48% منها بسبب الجفاف و43% بسبب الفيضانات، وفقًا لقاعدة بيانات أحداث الطوارئ، مع توقعات بارتفاع الحصيلة الفعلية بسبب انخفاض معدلات الإبلاغ.