الإفراج عن خال أحمد الطنطاوي بكفالة

قررت نيابة أمن الدولة العليا أمس، إخلاء سبيل محمد سيد أحمد عبد القادر بكفالة خمسة آلاف جنيه، وإخلاء سبيل علاء محمد أنيس عمار المحبوس في نفس القضية بكفالة ألف جنيه، والأول هو خال النائب السابق أحمد الطنطاوي*، بحسب ما قالته المحامية الحقوقية هدى عبد الوهاب على فيسبوك.

وكانت قوة أمنية ألقت القبض عليهما وعدد آخر من أنصار النائب السابق والمرشح الرئاسي المحتمل قبل نحو أسبوع، في وقت انتقد فيه الطنطاوي في مقطع فيديو ذلك، واعتبره رد فعل على قرار عودته إلى مصر. 

أرجأ الطنطاوي عودته التي كان محدد لها سابقًا السبت الماضي، إلى الأسبوع الذي ينتهي اليوم، قائلًا إنه يفسح المجال "لصوت العقل، وننتظر حلًا يعيد الحق لأصحابه والأبرياء لبيوتهم". ولم يعلن الطنطاوي حتى الآن عن موعد قدومه.

 ولفت إلى أن أقاربه وجهت لهما تهمة "أنهما كانا ينويان إثارة الشغب أثناء استقبالي بالمطار، وهو أمر ليس له أي صلة بالحقيقة لا من قريب ولا من بعيد" على حد وصفه. 

وسبق وقال مصدر قانوني للمنصة مساء الخميس الماضي، إن نيابة أمن الدولة العليا قررت حبس 12 شخصًا من أقارب وأنصار الطنطاوي، بينهم عمّه وخاله، بتهم تنوعت بين الانضمام لجماعة إرهابية وحيازة مفرقعات ومنشورات، فيما أعلنت الحركة المدنية الديمقراطية المعارضة إنها تدرس "جدوى استمرارها" في الحوار الوطني الذي انطلق أول أمس الأربعاء.

وكان الطنطاوي، المنحدر من مركز قلين بمحافظة كفر الشيخ، أعلن في 20 أبريل/نيسان الماضي نيته الترشح للانتخابات الرئاسية "للفوز بها" طالما كانت "جادة وحقيقية"، مشيرًا إلى أنه سيبدأ لدى عودته من بيروت، "جولة مشاورات مكثفة" مع الأحزاب والتيارات السياسية والقوى الاجتماعية.

‎وقضى الطنطاوي تسعة أشهر في بيروت منذ مغادرته إليها في أغسطس/آب الماضي. وخلال مقابلة أجرتها معه بي بي سي بعد شهر من سفره، أوضح أنه مُنع على نحو غير مباشر من الكتابة في مصر، بحجب موقع المنصة الذي كان ينشر فيه أسبوعيًا، وألمح إلى تعرضه لنوع من الضغوط تخص "أقرب الناس" في دائرته الاجتماعية.

* تم تصويب معلومة نُشرت بالخطأ في الخبر في نسخته الأولى