حساب وكالة الأونروا على إكس
طفلة فلسطينية شردها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، 29 فبراير 2024

عَ السريع|
قرار أممي بوقف النار في غزة.. واستنكار عربي لموقف رئيس الأرجنتين "العدائي" لفلسطين

اعتمد مجلس الأمن قرارًا رحب فيه بالاقتراح الجديد لوقف إطلاق النار في غزة، وبينما وافقت عليه حركة حماس، قالت إسرائيل إنها ماضية في حربها، في وقت استنكرت جامعة الدول العربية انسحاب الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي من لقاء مع سفراء 19 دولة عربية وإسلامية في بلاده بعد علمه بوجود ممثل عن فلسطين ضمن الحضور.

حماس ترحب وإسرائيل مستمرة بالحرب.. مجلس الأمن يعتمد قرارًا بوقف إطلاق النار في غزة

قسم الأخبار

اعتمد مجلس الأمن قرارًا، مساء الاثنين، رحب فيه "بالاقتراح الجديد لوقف إطلاق النار المُعلن يوم 31 مايو/أيار وقبلت به تل أبيب"، وتفاوتت ردود الفعل، ففي حين رحبت به حركة حماس، قالت إسرائيل إنها ماضية في حربها.

القرار، الذي قدمت مشروعه الولايات المتحدة اعتمده المجلس بتأييد 14 عضوًا من الأعضاء الخمسة عشر وامتناع روسيا عن التصويت.

ويشير القرار الذي يحمل رقم 2735 إلى أن تنفيذ هذا الاقتراح سيُمكن من تحقيق النتائج التالية موزعة على 3 مراحل، الأولى وقف فوري تام وكامل لإطلاق النار مع إطلاق سراح المحتجزين بمن فيهم النساء والمسنون والجرحى وإعادة رفات بعض المحتجزين الذين قتلوا، وتبادل الأسرى الفلسطينيين، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة.

وفي نفس المرحلة يطالب القرار بعودة المدنيين الفلسطينيين إلى ديارهم وأحيائهم في جميع مناطق غزة بما في ذلك الشمال، فضلًا عن التوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء القطاع على جميع من يحتاجها من المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك وحدات الإسكان المقدمة من المجتمع الدولي.

وفي المرحلة الثانية، يوقع اتفاق من الطرفين بوقف دائم للأعمال العدائية مقابل إطلاق سراح جميع المحتجزين الآخرين الذين يظلون في غزة، وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.

أما المرحلة الثالثة، ففيها الشروع في خطة كبرى متعددة السنوات لإعادة إعمار غزة وإعادة ما يبقى في القطاع من رفات أي محتجزين متوفين إلى أسرهم.

ويكرر مجلس الأمن في قراره تأكيد التزامه الثابت برؤية حل الدولتين الذي تعيش بموجبه دولتان ديمقراطيتان، إسرائيل وفلسطين، جنبًا إلى جنب في سلام وضمن حدود آمنة ومعترف بها بما يتفق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ويشدد في هذا الصدد على أهمية توحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية تحت السلطة الفلسطينية.

المنسقة السياسية في البعثة الإسرائيلية الدائمة لدى الأمم المتحدة ريوت شابير بن نفتالي، قالت إن حماس هي المسؤولة الوحيدة عن هذه الحرب، وإنها هي التي تحول دون وقفها.

وأضافت "حان الوقت كي يحاسب هذا المجلس حماس، وأن يوجه اللوم إلى حيث ينبغي أن يُوجه وأن يدين الإرهاب".

وذكرت المندوبة الإسرائيلية أن إسرائيل ملتزمة بتحرير جميع المحتجزين وتدمير إمكانيات حماس العسكرية وقدراتها على الحكم، وضمان أن غزة لن تمثل تهديدًا على إسرائيل في المستقبل. وأضافت أن الحرب ستنتهي بمجرد تحقيق تلك الأهداف.

وقالت إن إسرائيل لن تشارك في مفاوضات لا نهائية ولا معنى لها يمكن أن تستغلها حماس لكسب الوقت.

من جانبها، رحبت حماس بقرار مجلس الأمن، وقالت في بيان، مساء الاثنين، إنها مستعدة للمشاركة مع الوسطاء في مفاوضات غير مباشرة لتنفيذ الإجراءات التي وافق عليها المجلس، حسب CNN.

وقالت "نؤكد في حركة حماس استمرار سعينا ونضالنا مع كل أبناء شعبنا لإنجاز حقوقه الوطنية، وفي مقدمتها دحر الاحتلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وحق العودة وتقرير المصير".


"جامعة الدول": رئيس الأرجنتين يعكس موقفًا عدائيًا لفلسطين والمجموعة العربية

قسم الأخبار

استنكرت جامعة الدول العربية، مساء الاثنين، انسحاب الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، قبل أيام، من لقاء مع سفراء 19 دولة عربية وإسلامية في بلاده بعد علمه بوجود ممثل عن فلسطين ضمن الحضور، لتنوب عنه وزيرة الخارجية ديانا موندينو في اللقاء.

وأكدت الجامعة العربية، في بيان، أن مثل هذا التصرف "يعكس موقفًا عدائيًا وغير مبرر ليس فقط حيال دولة فلسطين، وإنما حيال المجموعة العربية".

وقالت "تأسف الجامعة العربية لحدوث مثل هذا الموقف غير الدبلوماسي وغير المقبول من رئيس دولة يكن لها العرب احترامًا كبيرًا لمواقفها الإيجابية السابقة من القضية الفلسطينية، التي انقلبت مع الأسف الشديد على يد الإدارة السياسية الحالية".

وأوضحت في البيان أنه سبق التنسيق مع وزارة الخارجية الأرجنتينية بشأن قائمة الحضور "مع التأكيد على أنه لا سبيل لاستثناء ممثل الدولة الفلسطينية المعتمد لدى السلطات الأرجنتينية من أي لقاءات جماعية للمجموعتين العربية والإسلامية على نحو ما تقضي بذلك الأعراف الدبلوماسية المستقرة".

ومنذ توليه منصبه في العاشر من ديسمبر/كانون الأول الماضي، أشار ميلي بشكل علني إلى ما سماه "الإرهاب الإسلامي" في مناسبات مختلفة، وحسبما نقل موقع العربية عن وسائل إعلام أرجنتينية، فإن ميلي منحاز منذ بداية ولايته لإسرائيل التي زارها في فبراير/شباط الماضي "حيث ظهر وهو يجهش بالبكاء على كتف حاخام تأثرًا عند حائط المبكى، مع أنه ليس يهوديًا بل هو كاثوليكي".

كما أعلن عن نيته نقل السفارة إلى القدس المحتلة، ضاربًا بعرض الحائط وجود أكثر من مليون عربي في الأرجنتين، مقابل جالية يهودية لا يزيد عدد أفرادها عن 200 ألف".

ميلي "وجه أيضًا إهانات كثيرة للمسلمين، كتكراره كلمتي (الإرهاب الإسلامي) بأحاديثه وكلماته في مناسبات مختلفة"، حسبما قال نائب أمين عام "المركز الثقافي الإسلامي" مارتن سعادة، "لذلك طلب القائمون على المركز عقد لقاء مع ميلي لتغيير الوضع الحالي"، لكن ذلك لم يحدث منذ تولى منصبه في ديسمبر الماضي إلى الآن. 

والشهر الماضي، صوتت الغالبية الساحقة من دول أمريكا اللاتينية والكاريبي لصالح قرار بالجمعية العامة للأمم المتحدة، يدعو إلى توفير "حقوق وامتيازات" جديدة لدولة فلسطينية ودفع مجلس الأمن إلى إعادة النظر في قبولها كعضو رقم 194 في الأمم المتحدة. من بين دول المنطقة، عارضت الأرجنتين فقط هذا القرار، بينما امتنعت باراجواي وحدها عن التصويت على القرار.


مقتل 5 في ضربات جوية إسرائيلية على الحدود السورية اللبنانية

قسم الأخبار

قُتل 5 أشخاص، مساء الاثنين، بينهم 3 سوريين كانوا يعملون مع حزب الله، في ضربات إسرائيلية استهدفت رتلًا من الشاحنات التي كانت تدخل إلى لبنان من سوريا، حسبما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في 7 أكتوبر/تشرين الأول، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل شبه يومي.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن "استهدفت ضربات جوية إسرائيلية رتل شاحنات في المنطقة القريبة من القصير الحدودية مع لبنان".

والشهر الماضي، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حزب الله اللبناني بـ"رد قوي" على هجماته التي أدت إلى احتراق غابات على الحدود الشمالية مع لبنان، في وقت أكد فيه الحزب أنه استهدف منصة تابعة لمنظومة القبة الحديدية الإسرائيلية في ثكنة راموت نفتالي بصاروخ موجه، وفق ما نقل موقع سويس إنفو عن رويترز.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، اغتالت مسيرة إسرائيلية نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري في لبنان، إثر هجوم صاروخي استهدف مكتبًا للحركة جنوبًا، في وقت توعد حزب الله اللبناني بالرد، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي "استعداده لأي سيناريو".

وسبق وحذر الأمين العام لحزب الله في أغسطس/آب الماضي إسرائيل من أن تنفيذ عمليات اغتيال على الأراضي اللبنانية سيكون له رد فعل قوي "لن نسمح بأن تفتح ساحة لبنان من جديد للاغتيالات".

وفي أول أيام العام الجاري، أعلن حزب الله حالة الحرب والمواجهة مع إسرائيل، وطالبها بوقف العدوان المستمر على قطاع غزة، وقتها قال نائب أمين عام حزب الله، الشيخ نعيم قاسم "اتخذنا قرارنا بأن نكون في حالة حرب ومواجهة على جبهة الجنوب في مواجهة إسرائيل".