صفحة وزارة البترول على فيسبوك
حقل ظهر لاستخراج الغاز، 9 يونيو 2022

مصدر: توقيع عقد إنشاء خط نقل الغاز الأمريكي فبراير المقبل

محمود سالم
منشور الثلاثاء 14 يناير 2025

يعتزم تحالف محلي مكون من 5 شركات لاستيراد غاز الإيثان السائل "الغاز الصخري الأمريكي" إبرام تعاقد في فبراير/شباط المقبل مع شركة جاسكو، لإنشاء خط أنابيب من ميناء الدخيلة بالإسكندرية إلى شركتي "سيدبك" و"إيثيدكو"، حسب مصدر مسؤول في إحدى شركات التحالف لـ المنصة.

وفي يوليو/تموز الماضي قالت سيدي كرير للبتروكيماويات "سيدبك"، في إفصاح للبورصة، إنها انضمت لتحالف يشمل شركات المصرية لإنتاج الإيثيلين ومشتقاته "إيثيدكو"، والمصرية للغازات الطبيعية "جاسكو" والمصرية القابضة للبتروكيماويت "إيكم" وجاما للإنشاءات لتأسيس شركة لاستيراد الغاز الصخري.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت وزارة البترول عن إنشاء شركات التحالف شركة تهدف لإقامة محطة تسهيلات بحرية دائمة بميناء الدخيلة بمحافظة الإسكندرية لاستقبال وتخزين وتغييز غاز الإيثان السائل.

وذكرت تقارير صحفية في الشهر نفسه أن مشروع التحالف يشمل إنشاء خط أنابيب لنقل الغاز الصخري الأمريكي المستورد إلى شركات البتروكيماويات، بعد أن عانت هي والشركات كثيفة استهلاك الطاقة من نقص موارد الغاز خلال العام الماضي.

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن "البنية التحتية الخاصة بخط الأنابيب سيتم البدء في تنفيذها عقب توقيع العقد مباشرة، باعتبار أن الخط البالغ طوله 40 كيلومترًا، سيتم إنشاؤه خصيصًا لصالح المشروع".

وسيشمل المشروع إنشاء رصيف استقبال شحنات الغاز المستوردة في ميناء الدخيلة، واستئجاره لصالح شركة المشروع كحق انتفاع لمدة 25 عامًا.

وقال مصدر في شركة ثانية بالتحالف لـ المنصة، وطلب عدم نشر اسمه، إن التعاقد الخاص بإنشاء الرصيف سيتم خلال الربع الأول من العام الجاري.

وذكرت تقارير صحفية ديسمبر/كانون الأول الماضي أن التحالف سيبدأ في استيراد الغاز الصخري قبل صيف 2026.

وقال المصدر الثاني إن "كميات الاستيراد المستهدفة من الغاز ستدور بين 600 ألف ومليون طن سنويًا، وسيتم تحديد الكمية مع انتهاء تنفيذ المشروع بالكامل ودراسة احتياجات الشركات صاحبة المشروع من الغاز اللازم للتشغيل والإنتاج".

وبحسب تقارير صحفية، سيتم توجيه كامل الشحنات المتعاقد عليها إلى شركتي "سيدي كرير" و"إيثيدكو" لتلبية استهلاك الشركتين من الغاز الطبيعي اللازم.

وانخفض إنتاج الغاز الطبيعي في مصر بقوة خلال العامين الماضيين، وتسبب نقص موارد الطاقة في موجتي انقطاع في تدفق الغاز للصناعات كثيفة استهلاك الطاقة خلال نوفمبر/تشرين الثاني 2023 ويونيو/حزيران الماضي.