نورهان حسن

محامية حقوقية ، أعيش تجربة شخصية مؤلمة كون شقيقي أحمد مختفي قسريًا منذ خمس سنوات ونصف. هذه التجربة جعلتني أفهم بعمق ما تمر به عائلات المختفين قسريًا، ليس فقط على المستوى المهني، بل على المستوى الإنساني. أعمل مع هذه العائلات وأدعمهم لأنني أعرف تمامًا كيف يكون الانتظار مؤلمًا، والخوف على الأحباء لا يفارقهم.

أكتب لأن الكتابة هي مساحتي للتنفيس والتعبير عن الألم والأمل معًا، وهي وسيلتي للمقاومة والمواصلة، سواء على المستوى الشخصي أو في عملي. الكتابة تعيد لي جزءًا من السيطرة وسط هذا الفقد، وتمنحني القوة للاستمرار في النضال من أجل من أحب.

أحدث القصص

الفقد وما بعده.. الانتظار القاتل لأسرة زارتها أشباح الإخفاء القسري

رؤى_

نعم، الصمت قاسٍ، والفقد أشد قسوة. لكن بين كل هذا يبقى بصيصٌ من نور. ربما سيأتي اليوم الذي نعرف فيه الحقيقة، الذي يعود فيه من نحب. حتى ذلك الحين، سأظل أبحث عن نجمي البعيد.

نورهان حسن _ 30-10-2024

الفقد وما بعده.. الانتظار القاتل لأسرة زارتها أشباح الإخفاء القسري