نورهان حسن
محامية حقوقية ، أعيش تجربة شخصية مؤلمة كون شقيقي أحمد مختفي قسريًا منذ خمس سنوات ونصف. هذه التجربة جعلتني أفهم بعمق ما تمر به عائلات المختفين قسريًا، ليس فقط على المستوى المهني، بل على المستوى الإنساني. أعمل مع هذه العائلات وأدعمهم لأنني أعرف تمامًا كيف يكون الانتظار مؤلمًا، والخوف على الأحباء لا يفارقهم.
أكتب لأن الكتابة هي مساحتي للتنفيس والتعبير عن الألم والأمل معًا، وهي وسيلتي للمقاومة والمواصلة، سواء على المستوى الشخصي أو في عملي. الكتابة تعيد لي جزءًا من السيطرة وسط هذا الفقد، وتمنحني القوة للاستمرار في النضال من أجل من أحب.
أكتب لأن الكتابة هي مساحتي للتنفيس والتعبير عن الألم والأمل معًا، وهي وسيلتي للمقاومة والمواصلة، سواء على المستوى الشخصي أو في عملي. الكتابة تعيد لي جزءًا من السيطرة وسط هذا الفقد، وتمنحني القوة للاستمرار في النضال من أجل من أحب.