#هاش_ديسك | الأوليمبياد في مصر 2032: أول أوليمبياد بدون جمهور رياضة_ محمد فتحي منشور الأحد 28 أغسطس 2016 كشف محمد فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان المصري، عن الانتهاء من مُذكرة بمقترح لاستضافة مصر دورة الألعاب الأوليمبية 2032. وقال عامر إنه سيتقدم بالمذكرة لوزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز خلال الأيام القليل المُقبلة، واقترح البرلماني المصري أن تستضيف العاصمة الإدارية منافسات دورة الألعاب. وكانت الحكومة المصرية أعلنت البدء في مشروع العاصمة الإدارية، المقرر إقامتها شرق القاهرة، واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي بوزير الإسكان مصطفى مدبولي ومسؤولين عسكريين منتصف أغسطس/آب الجاري لمتابعة تطورات العمل. وتفاعل روّاد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مع مُقترح فرج عامر بإطلاق هاشتاج حمل اسم #الاوليمبياد_في_مصر_2032، إلى جانب إطلاق آخرين هاشتاجًا ساخرًا بعنوان "اوليمبياد_سندوب_2032". نتجت السخرية بسبب أن مصر تعاني، منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير/ كانون الثاني، من عدم القدرة على إقامة مباريات كرة القدم بحضور جماهيري، خاصة بعد أحداث بورسعيد في فبراير/ شباط 2012، التي راح ضحيتها 72 مشجعًا من أنصار الأهلي، وأحداث الدفاع الجوي في فبراير 2015 وشهدت مقتل 20 مشجعًا من أنصار الزمالك. ونشبت اشتباكات في بعض المباريات التي تخوضها فرق مصرية في المنافسات الإفريقية، إذ تنص لوائح الاتحاد الإفريقي على إقامتها بحضور جماهيري. ولكن بعيدًا عن كرة القدم، نجحت مصر في تنظيم كأس الأمم الإفريقية لكرة اليد، في يناير/كانون الثاني الماضي، كما فازت بشرف استضافة مونديال 2021 في كرة اليد أيضًا. وفي سياق تنظيم المناسبات الرياضية الدولية، لم تنجح مصر في الحصول على أي صوت خلال حملة ترشحها لاستضافة كأس العالم 2010، في واقعة "الصفر" الشهيرة. وتعجّب الإعلامي تامر صقر، عبر حسابه على تويتر، من هذا المقترح وكتب: "لا أدري على اي أساس فكر المسؤولون في استضافة #أولمبياد_2032.. هل هناك خطة مستقبلية حقيقية للرياضة المصرية؟" وفي سياق السخرية، طرح شريف، أحد المغردين استفتاء عن اسم الأوليمبياد حال إقامتها في مصر، ووضع 4 اختيارات هي.. طهطا 2032، وأخميم 2032، والبدرشين 2032، وفرشوط 2032. والنيه لله مصر تنوي الترشح لاستضافة أولمبياد 2032 تحب يكون اسم البطولة أية— شـريف ® (@sherif_jomo) August 28, 2016 وقال أحمد حسن "كوبا": "حنكون أول ناس في العالم نعمل أوليمبياد بلا جماهير".