القصلية الإيطالية بالقاهرة عقب تفجيرها. الصورة: برايان روهان- تويتر إرهاب في العاصمة: تسلسل زمني لتفجيرات القاهرة الكبرى بعد 2013 سياسة_ هاجر هشام منشور الأربعاء 20 فبراير 2019 لاحق أفراد من الشرطة مشتبهًا به في أحدث تفجير مسجد الاستقامة، الأسبوع الماضي، في منطقة الدرب الأحمر، وهي المطاردة التي انتهت بتفجير المشتبه به نفسه متسببًا في مقتل 3 من قوات الشرطة، منهم ضابط من الأمن الوطني. هذا التفجير ليس الأول من نوعه الذي تشهده العاصمة، وإقليم القاهرة الكبرى منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو/تموز 2013، حيث شهدت القاهرة عشرات حوادث التفجير واكتشاف قنابل قبل التفجير. وتنوعت الحوادث بين قنابل هيكلية وعبوات ناسفة وأحيانًا سيّارات مفخّخة. هذا العام الذي لم يمض منه سوى شهرين؛ شهدت القاهرة 3 تفجيرات على الأقل قبل تفجير الدرب الأحمر، منهم تفجير أمام مستشفى الحسين الجامعي في فبراير/شباط 2019 أدّى إلى مقتل اثنين من أفراد الشرطة وإصابة 3، إضافة إلى تفجير بالقرب من كنيسة العذراء وأبو سيفين بعزبة الهجّانة ومدينة نصر والذي أدى إلى مقتل ضابط وإصابة اثنين. إنفوجراف: المنصة حصرت المنصّة أبرز التفجيرات التي وقعت إقليم القاهرة الكبرى، والتي استهدفت أشخاصًا ذوي نفوذ في الدولة المصرية أو دوريات أمنية وأوقعت ضحايا. وبمتابعة وحصر البيانات على صفحة وزارة الداخلية عن تلك الانفجارات؛ فإن أكبر ضحايا هم أفراد شرطة، ضباط ومجنّدون، والذين عادة ما يكونون في مواجهة الإرهابيين أو الانتحاريين إما لملاحقتهم كما في حالة الدرب الأحمر أو لمنعهم من الوصول إلى المناطق التي يستهدفونها كحالة كنيسة العذراء بمدينة نصر. أو لكونهم أهدافًا للعملية الانتحارية كحالة تفجير نقطة أمنية بالقرب من مسجد السلام بمنطقة الهرم في ديسمبر/كانون الأول 2015، والذي أودى بحياة 6 شرطيين وتبنّته حركة حسم المسلّحة، أو حالة استهداف مبنى الأمن الوطني بشبرا الخيمة في أغسطس/آب 2015 والذي لم يسفر عن قتلى ولكن أصيب خلاله 29 شخصًا من بينهم مدنيين كانوا بالقرب من موقع الانفجار الذي تم باستخدام طن من المتفجّرات وتسبب في تصدّع واجهة المبنى وأضر بقصر محمد علي باشا القريب منه، إضافة إلى تضرر المباني القريبة من الانفجار حتى مسافة نصف كيلو، وهو التفجير الذي تبنته أيضًا حركة حسم المسلّحة. كثير من الهجمات التي رصدتها المنصّة لم يعلن أحد مسؤوليته عنها، لكن 3 حركات مسلّحة تظهر في عدد من الهجمات المسلّحة في القاهرة وضواحيها، منها حركة حسم التي أعلنت مسؤوليتها عن 3 هجمات على الأقل، وأنصار بيت المقدس التي بايعت تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية لتتحول إلى ولاية سيناء، وتبنّت 5 هجمات على الأقل، وجماعة أجناد مصر، والتي كانت بارزة كمسؤول عن كثير من العمليات الإرهابية في القاهرة في الأعوام 2013 و2014 و2015، لكن اسمها لم يظهر بعد ذلك خلال البيانات المتاحة. وفي هذا التسلسل الزمني، تحصر المنصة 23 تفجيرًا قامت به جماعات إرهابية في إقليم القاهرة الكبرى بعد عزل محمد مرسي في يوليو/تموز 2013 وحتى تفجير الدرب الأحمر في فبراير/شباط الحالي، وبيانها كالتالي في هذه الخريطة التفاعلية (بامكانك الضغط على النقاط البارزة لمعرفة تفاصيل الانفجار ومكانه): عام 2013 محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم، سبتمبر/أيلول: جماعة أنصار بيت المقدس تتبنى استهداف موكب وزير الداخلية، محمد إبراهيم، بسيّارة مفخخة قادها الانتحاري وليد بدر، وأسفرت عن إصابة 21 من بينهم مدنيين بشارع مصطفى النحّاس. أتوبيس مدينة نصر، ديسمبر/كانون الأول: استهدف التفجير الذي لم تعلن إحدى الجماعات المسلّحة مسؤوليتها عنه تقاطع شارعي يوسف عبّاس ومصطفى النّحاس، وأدى إلى إصابة خمسة وتهشّم زجاج أتوبيس نقل عام كان مارًا بالمنطقة وقت الانفجار. عام 2014 مديرية أمن القاهرة، يناير/كانون الثاني: استهدفت مديرية أمن القاهرة بسيّارة مفخخة تسبب في أضرار بالغة بمبنى المديرية ومتحف الفن الإسلامي القريب منها، إضافة إلى مقتل 4 وإصابة 76، وأعلنت أنصار بيت المقدس مسؤوليتها عن الحادث. 3 عبوات ناسفة في محيط جامعة القاهرة، إبريل/نيسان: تبنّت جماعة أجناد مصر عملية تفجير 3 عبوات ناسفة أسفرت عن مقتل عميد شرطة، وإصابة خمسة أحدهم مات متأثرًا بجراحه، وهو اللواء فوزي الصيرفي، وكانت عبّوات ناسفتان قد انفجرتا بمحيط الجامعة في وقت متزامن، تبعتهما عبوة ثالثة انفجرت بعد حضور قوات الأمن إلى موقع التفجير. عبوات ناسفة بالقرب من الاتحادية يونيو/حزيران: انفجرت قنبلتان زرعتهما جماعة أجناد مصر قرب قصر الاتحادية وتسببت في مقتل 2 من رجال الشرطة وإصابة آخرين. وكانت الحركة حذرت المدنيين قبل الانفجار الذي وقع في 30 يونيو/حزيران بثلاثة أيام من الاقتراب من الموقع لزرعها عبوات ناسفة في يوم 18 من نفس الشهر، لكنها قررت إلغاءها، لكنها لم تستطع سحب العبوات التي زرعتها لأسباب أمنية، لتنفجر العبوتان الناسفتان يوم 30 يونيو/حزيران 2014. انفجارات المترو، يونيو/حزيران: وقعت سلسلة من الانفجارات في عدة محطات مترو، هي: شبرا الخيمة، كوبري القبّة، عزبة النخل، غمرة، حلمية الزيتون، قبيل الذكرى الأولى لثلاثين يونيو/حزيران، إضافة إلى تفجير آخر أمام محكمة مصر الجديدة، وأسفرت هذه التفجيرات عن 7 مصابين. انفجار جامعة القاهرة الثاني، أكتوبر/تشرين الأول: عملية أخرى نفذتها أجناد مصر بعبوة ناسفة انفجرت بمحيط جامعة القاهرة أدت لإصابة 10 من بينهم 6 شرطيين. عام 2015 انفجار عين شمس، فبراير/شباط: استهدفت جماعة أجناد مصر دورية امنية في حي عين شمس أسفرت عن مقتل ضابط شرطة وإصابة 7 شرطيين ومدني. اغتيال النائب العام، يونيو/حزيران: استهدفت لجان نوعية تابعة لجماعة الإخوان المسلمين موكب النائب العام السابق هشام بركات في شارع عمار بن ياسر بحي مصر الجديدة بسيارة مفخخة ما أدى إلى مصرعه وإصابة تسعة بينهم مدنيين وأفراد من الحراسة الذين رافقوه. تفجير القنصلية الإيطالية، يوليو/تموز: أعلن تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية، داعش، مسؤوليته عن تفجير تسبب في أضرار بمبنى القنصلية الإيطالية بمنطقة الإسعاف وسط القاهرة، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 10. تفجير مبنى الأمن الوطني بشبرا الخيمة، أغسطس/آب: فجّر تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية، مبنى الأمن الوطني بشبرا الخيمة بسيارة مفخخة، حوت ما يقرب من طن من المتفجرات. وتسبب التفجير في إصابة 29 ما بين شرطيين ومدنيين، إضافة إلى تحطم واجهة المبنى والمباني المحيطة حتى نص كيلو من موقع الانفجار، من بين هذه المباني قصر محمد علي. عام 2016: تفجير الكنيسة المرقسية، ديسمبر/كانون الأول: تسببت عبوة ناسفة انفجرت بمحيط الكنيسة المرقسّية في قتل 29 شخصًا وإصابة 49 أغلبهم من النساء، وهو التفجير الذي تبناه ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية. تفجير مسجد السلام، ديسمبر/كانون الأول: وفي نفس الشهر، نفذّت حركة حسم تفجيرًا باستخدام عبوّة ناسفة استهدفت نقطة أمنية بالقرب من مسجد السلام بشارع الهرم ما أسفر من مقتل 6 شرطيين بينهم ضابطان. عام 2017 عبوة ناسفة بالمعادي، مارس/آذار: انفجرت عبوة ناسفة في شارع الجزائر بحي المعادي بالقرب من حارس إحدى العمارات ما أدى إلى وفاته وإصابة 3 آخرين، وذلك عندما كان الحارس يعمل في حديقة العقار، بفأسه التي ارتطمت بالعبوة ما أدى إلى إنفجارها. انفجار أوتوستراد المعادي، يونيو/حزيران: نفذت حركة حسم تفجيرًا استهدف نقطة أمنية بطريق الأوتوستوراد بالقرب من حي المعادي أسفر عن مقتل ضابط وإصابة آخر وإصابة 3 مجنّدين. استهداف سفارة مينامار، أكتوبر/تشرين الأول: استهدفت حركة حسم محيط موقع سفارة ميانمار بحي الزمالك بعبوة ناسفة انفجرت لكنها لم تسفر عن إصابات، وقالت الحركة في بيان تبنيها الهجوم أنه جاء لتوجيه رسالة لدولة ميانمار ردًا على انتهاكات تقوم بها الدولة بحق مسلمي الروهينجا. عام 2018: انفجار كوبري مسطرد، أغسطس/آب: فجّر انتحاري نفسه أعلى كوبري مسطرد بعد محاولته الوصول إلى كنيسة العذراء، وهي محاولة باءت بالفشل إثر المراقبة الأمنيّة المشددة، ولم يسفر الانفجار عن قتلى أو مصابين في صفوف المدنيين أو قوات الشرطة. حافلة المريوطية، ديسمبر/كانون الأول: استهدف تفجير عبوة ناسفة أتوبيسًا سياحيًا أثناء سيره بشارع المريوطية بمنطقة الهرم ما أدى إلى مقتل 3 سياح فيتناميين ومرشدهم السياحي. عام 2019: مقتل ضابط مفرقعات، يناير/كانون الثاني: قتل ضابط مفرقعات أثناء تعامله مع عبوة ناسفة استهدفت كنيسة العذراء وأبو سيفين بعزبة الهجانة بمدينة نصر، إضافة إلى إصابة اثنين جراء الانفجار. تفجير الدرب الأحمر الانتحاري، فبراير/ شباط: فجّر انتحاري نفسه أثناء محاولة قوات من الشرطة القبض عليه، ما أدى إلى مقتل 3 من قوات الشرطة، وإصابة 3 من المدنيين المارين في الشارع وقت العملية. اقرأ أيضًا: تفجير البطرسية| وقائع يوم دام: صلوات وهتاف.. وصورة المتظاهرين بلا صوت