ع الخط| جوجل رقيبًا.. ومايكروسوفت تحمي لينكس

عَ الخط، نشرة تكنولوجية أسبوعية تقدم لك أحدث الأخبار في عالم التقنية والألعاب والاتصالات

 

جوجل.. الرقيب الطيب

نشر موقع The verge تقريرًا عن بحث مسرب وضعه موظفون في شركة جوجل يظهر أن عملاق البحث يخوض صراعًا مع القرارات المتصلة بحرية التعبير والرقابة، في حين ردت الشركة بالقول إنها محايدة سياسيًا وأن تفضيل محتوى على آخر يتعارض مع الفلسفة التي قامت عليها الشركة من الأساس.

ونشر موقع Breitbart News اليميني المتطرف البحث كاملًا تحت عنوان "The Good Censor"، البحث الذي يهدف إلى طمأنة العالم بأن جوجل تحمي المستخدمين من السلوك الضار مع الاستمرار في دعم حرية التعبير.

ويبدو من البحث أن السؤال الأساسي الذي طرحته الشركة هو مدى إمكانية حماية المستخدمين من الجوانب السلبية لـ "حرية التعبير" والأخبار المزيفة والدعاية والتدخل في الانتخابات، إلى جانب الترويج لمنصة تعطي صوتًا للجميع.

بالنسبة لجوجل، بحسب البحث، فإن الإنترنت أُسس على مبادئ "المثالية وحرية التعبير"، وأن وادي السيلكون كان مبنيًا في إطار هذه المبادئ التي وصفها البحث بالإرشادية والمثل العليا. وأن الرقابة يمكن أن تمنح الحكومات والشركات الأدوات اللازمة  للحد من حرية الأفراد، لكنها أيضًا توضح السبب وراء كون المنصات التكنولوجيا مسؤولة عن مراقبة ما يحدث على تطبيقاتهم ومواقعهم على الويب.

ويقدم البحث شرحًا تاريخيًا يسفر أسباب فشل شركات التكنولوجيا إضافة إلى الحكومات في معالجة مشكلات الإنترنت، فيما يتعلق بالرقابة، وكيف هيمنت الجهات "السيئة" على أجزاء من الإنترنت.

وبحسب The verge  فإن جوجل ردت على التسريب وأكدت أن الهدف من البحث هو فهم أفضل لكيفية تفكير المستخدمين في القضايا الرئيسية، وأن جوجل تلتزم بمبادئ حرية التعبير وتدعم التدفق الحر للأفكار، وأن جوجل عندما تضع سياساتٍ للمحتوى فإنها تفرضها بطريقة محايدة سياسيًا، وأن إعطاء الأفضلية لمحتوى سياسي على آخر يتعارض بشكل أساسي مع الهدف الأساسي لجوجل والمتمثل في توفير الخدمات التي تناسب الجميع.

احترس.. تطبيقات فلاش مزيفة

كشف باحثون من شركة Palo Alto Networks للأمن السيبراني، إلى وجود تقنية جديدة لخداع المستخدمين تستخدم تطبيقات تثبيت الفلاش. وتعمل التقنية على تثبيت برمجيات خبيثة واستخدامها في التعدين على أجهزة الكمبيوتر الضعيفة، وتقوم بالفعل بتثبيت برنامج فلاش.

وتعتبر تلك الطريقة من أحدث طرق خداع مستخدمي الإنترنت، فبمجرد فتح المثبت، يتم استخدام معالج الكمبيوتر ومعالج الرسومات لبدء التعدين، وتحويل الأموال المتولدة إلى محفظة Monero للعملات المشفرة بشكل مباشر، ما يجعل من المستحيل تتبعها، وبعد أن يقوم المثبت بزرع البرمجيات الخبيثة على جهاز الكمبيوتر، يقوم بتنزيل برنامج تثبيت فلاش بشكل شرعي من موقع آدوبي الإلكتروني وتثبيته. وقد وجد الباحثون أكثر من 100 برنامج فلاش وهمي في أقل من ستة أشهر.

خدمة فيديو جديدة مجانية لمستخدمي أجهزة آبل

تعمل شركة آبل على إعداد خدمة فيديو رقمية جديدة بمحتوى أصلي، فبحسب موقع cnbc سيجد مستخدمو أجهزة آبل خدمة لا تزال في قيد التنفيذ على تطبيق TV المثبت مسبقًا على أجهزتهم.

وسيكون المحتوى الذي تقدمه خدمة الفيديو الجديدة مملوكًا لشركة آبل، وسيتم طرحه بشكل مجاني لمالكي أجهزة آبل بالإضافة إلى وجود اشتراكات ستسمح للمستخدمين بالتسجيل للحصول على الخدمات عبر الإنترنت فقط مثل خدمات HBO و Starz.

مؤتمر جديد وتحديثات لنسخة فيسبوك للشركات

أعلن فيسبوك في مؤتمر مستقل جديد يدعى Flow، عن إضافات جديدة على نسخة Workplace من فيسبوك.

وWorkplace هي نسخة من فيسبوك مصصمة خصيصًا للشركات، وتضم أكثر من 30 ألف مؤسسة وشركة، وهي نسخة مدفوعة يتم تدعيمها بمميزات جديدة لتنافس شركات مثل Slack و Teams.

وتم إضافة ميزة "الدردشة" الخاصة، حيث سيتمكن المستخدمون من بدء المكالمات ومحادثات الفيديو بنفس الأسلوب الذي يتبعه مستخدمة واتساب وماسنجر، لكن بخلاف ميزة الدردشة، جلبت فيسبوك خوارزميات الفرز إلى النسخة الجديدة، كما عززت Workplace بميزة التحقق من السلامة، كآداة يمكن التحكم فيها للتحقق من حالة الموظفين أثناء وجود كوارث أو حوادث.

وفي خلال سنتين استطاع Workplace أن يجلب أكثر من 30 ألف شركة ومؤسسة كعملاء يدفعون مقابل خدماته، من بين تلك الشركات، شركة Walmart ، أكبر جهة توظيف في العالم.

مايكروسوفت تحمي لينكس بـ 60 ألف براءة اختراف

أعلنت شركة مايكروسف انضمامها لشبكة الاختراع المفتوحة (OIN)، وهي مجموعة براءات اختراع مفتوحة المصدر، هدفها مساعدة وحماية لينكس من الدعاوى القضائية المتعلقة ببراءات الاختراع، الأمر الذي يعني عليه أن مكتبة مايكروسوفت التي تضم أكثر من 60 ألف براءة اختراع، أصبحت مفتوحة المصدر ومتاحة لأعضاء الشبكة.

وتوفر OIN منصة ترخيص لنظام لينكس لـ 2400 شركة من المطورين الفرديين والشركات الضخمة مثل جوجل وآي بي إم، ويتمتع جميع أعضاء الشبكة بإمكانية الوصول إلى براءات الاختراع المتبادلة دون حقوق ملكية. وتحصل OIN على الألاف من براءات الاختراع الجديدة بعد انضمام مايكروسوفت إليها، الخطوة التي تعتبر مساعدة فعلية لمجتمع "مفتوح المصدر" الذي طالما تجنبته مايكروسوفت في الماضي.