صورة أرشيفية
أسلحة

عَ السّريع| مليارات عربية لشراء السلاح.. ومخاوف من قرارات وزير التعليم

منشور الأربعاء 2 مايو 2018

في زحمة الأخبار، عَ السريع توفر لك وقتك وتُبقيك دائمًا في الصورة وعلى اطّلاع.

السلاح يستحوذ على مليارات العرب

نقلت صحف ومواقع عن معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام تقريره السنوي حول فاتورة التسليح عام 2017، والتي تشير إلى زيادة واضحة في صفقات السلاح ليصل حجم الإنفاق الكليّ إلى 1.7 تريليون دولار. وكعام 2016، فإن الشرق الأوسط، خاصة المملكة العربية السعودية، كان أحد أسباب زيادة فاتورة التسليح بحسب البيانات الواردة في التقرير هذا العام. 

اللافت في الأرقام التي أصدرها التقرير أن 6 من أكثر الدول إنفاقًا على التسلّح مقارنة بناتجها القومي، هي دول عربية، تتصدر هذه الدول سلطنة عمان بإنفاقها 12% من ناتجها القومي على التسليح، تليها السعودية بإنفاقها 10%، ثم الكويت(5.8%)، فالأردن(4.8%)، فلبنان (4.5%)، وأخيرًا البحرين (4.1%). ولا تتعدى هذه النسبة 1.8% في أغلب دول العالم.


ومخاوف إسرائيلية من سلاح قادم إلى مصر

أشارت نشرة انتربرايز إلى مقال للكاتب شيمون أراد على موقع فري برس كندا يدعو فيه إسرائيل للاعتراض على موافقة الولايات المتحدة الأمريكية على تطوير قدرات التسليح في مصر، وذلك بعد توقيع البلدين اتفاقية توافق الاتصالات والأمن المتبادل CISMOA والتي تتيح لمصر شراء أسلحة أمريكية طويلة المدى تعمل بنظام الـ GPS.

يذكر الكاتب أن الهدف من الاتفاق يتعدّى مكافحة الإرهاب وحماية الحدود، خاصة وأن المكونات الأمريكية الجديدة ستمكّن مصر من تطوير قدرات صواريخ كروز سكالب المثبتة على مقاتلات الرافال الفرنسية التي اشترتها مصر في وقت سابق، في وقت يخشى الكاتب تكرر حدوث تقلبات سياسية في مصر، كالتي حدثت في 2011 قد تجعل إسرائيل الهدف الأول من الصواريخ المصرية التي يمكنها بالتكنولوجيا الأمريكية أن تضرب أهدافًا ثابتة لمسافة تزيد عن 200 كليومتر.


أولياء الأمور غاضبون من إلغاء "التجريبية"

مازالت ردود أفعال أولياء الأمور مستمرة حول تصريحات وزير التربية والتعليم المصري طارق شوقي حول تعريب التعليم التجريبي وتوحيده مع التعليم الحكومي في المرحلة الإبتدائية بداية من الملتحقين بالصف الأول الابتدائي عام 2019.

نشرت الصحف والمواقع الإلكترونية تقارير تضم أصواتًا لأولياء أمور ترفض قرارات الوزير، كتقرير موقع BBC، والذي عبر من خلاله أولياء أمور عن خوفهم من تضرر أبنائهم نظرًا لأعمية اللغة الإنجليزية في سوق العمل المصري، إضافة إلى الكثافة المنخفضة نسبيًا في الفصول، وهو ما يتوفّر في التعليم الحكومي العادي، بينما شكك آخرون في نجاح التطبيق.

كما نشر موقع كشكول، البوابة المتخصصة في أخبار التعليم والملحقة ببوابة جريدة الدستور خبرًا بتنظيم تظاهرة لأولياء الأمور الرافضين للقرار أمام ديوان الوزارة، كما نقل موقع مصر العربية عن مؤسسة لاتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، أحد المبادرات غير الرسمية التي يشكلها أولياء الأمور بخصوص قضايا تعليم أبنائهم رفضها للقرار هي وأولياء الأمور المنضمين لاتحادها، خاصة فيما يتعلّق بتعريب العلوم حتى الصف السادس الابتدائي.

يأتي هذا القرار في الوقت الذي يتّجه أغلب أولياء الأمور من الطبقة الوسطى لإرسال أبنائهم إلى هذه المدارس، رغبة منهم في تعلّم أبنائهم اللغات الأجنبية لزيادة فرص دخولهم سوق العمل.


"فهمي" يبحث عن رسوم النظافة

نشرت صحيفة الشروق تصريحات وزير البيئة خالد فهمي خلال لقاءه على قناة الحياة بالأمس، والذي قال فيه إن البلاد المخلّفات المحلية تصل إلى 20 مليون طن سنويًا، وهو ما يعني أن أسرة مكوّنة من 5 أفراد تنتج طن واحد من القمامة سنويًا.

وقال فهمي أن الحكومة أخطأت بنقل صندوق القمامة من المنزل إلى الشارع، وهو ما جعل المواطن الذي لايريد دفع رسوم النظافة يلقي بالقمامة في الشارع "المواطن بقى مش من مصلحته إنه يدفع رسم، ويتصرف ويرمي القمامة في أي حتة وخلاص"، موضحًا أنه تم وضع نظام لجمع القمامة في كل محافظة، بما يناسبها.


وفد أممي يدعو إلى تحقيق في جرائم ضد الروهينجا

دعا وفد أممي ميانمار، أمس، إلى إجراء "تحقيق حقيقي" في الفظائع التي تعرضت لها أقلية الروهينجا، وذلك في نهاية زيارة دبلوماسية إلى المنطقة.

وارتكب الجيش البورمي عمليات اغتصاب وقتل للمدنيين الروهينجا بشكل منهجي، كما أحرق قرى خلال عمليات تطهير في ولاية راخين. وشن الجيش حملة التطهير في أغسطس/الماضي في البلد الذي يدين معظم سكانه بالبوذية، ما أدى إلى تهجير نحو 700 ألف من لاجئي الروهينجا إلى بنغلاديش، كما نقلت وكالات وصحف كالشرق الأوسط.

وتأتي الزيارة الأممية بعد إشارة مستشار الدولة في مينامار والجائزة على نوبل للسلام "أون سان سو تشي" الشهر الماضي لحدوث جرائم ضد الروهينجا في بلادها، بعد صمت طويل طالتها خلاله انتقادات دولية عديدة، أتى بعدها سماح مينامار لوفد أممي بزيارة البلاد للوقوف على حقيقة ما جرى.