
قصة مصوّرة | متاجر ميتة
منشور
السبت 27 يناير 2018
المتاجر كالبشر، تولد، وتنمو، وتكبر، ثم تشيخ وتموت.
لكن المتاجر بطيئة التحلل بعد الموت، قد يبقى المتجر ميتًا لسنوات، ثابتًا في الشارع كمومياء محنطة قادمة من التاريخ، إلى أن يُعاد بيعه فيُبعث بنشاط جديد لا يمت لماضيه بصلة.
تنتشر المتاجر الميتة في كل أرجاء القاهرة. تختلف أسباب الوفاة لكن تظل هذه المتاجر بخطوطها ولافتاتها وتصميماتها وأنشطتها، شاهدة على عصور مضت، مكوّنة متحفًا حيًا يستحق التوثيق والتسجيل قبل أن يندثر.