صفحة حزب الجبهة الوطنية على فيسبوك
جمع توكيلات حزب الجبهة الوطنية في محافظة الاسكندرية، 4 يناير 2025

بعد نحو 40 يومًا من تدشينه.. الموافقة على تأسيس حزب الجبهة الوطنية

قسم الأخبار
منشور الثلاثاء 11 فبراير 2025

وافقت لجنة الأحزاب السياسية، أمس، على تأسيس حزب الجبهة الوطنية، الذي يضم في هيئته التأسيسية وزراء ومحافظين سابقين إلى جانب نواب حاليين وسابقين ورجال أعمال، من بينهم الأمين العام لاتحاد القبائل والعائلات المصرية ووزير الإسكان السابق عاصم الجزار، ونجل رئيس اتحاد القبائل والعائلات المصرية عصام إبراهيم جمعة العرجاني.

وقبلت اللجنة الإخطار المقدم من عاصم الجزار وهو وكيل مؤسسي الحزب الجديد، بتأسيس الحزب، وتمتعه بالشخصية الاعتبارية وحقه في مباشرة نشاطه السياسي اعتبارًا من اليوم الثلاثاء.

يأتي ذلك بعد نحو 40 يومًا من إعلان الجزار تدشين الحزب، وقتها قال في البيان التأسيسي إنه لا يسعى لتحقيق الأغلبية البرلمانية، إنما يخوض الانتخابات بأكبر تحالف سياسي مع الأحزاب السياسية القائمة.

وأوضح وقتها أن "دورنا الأصيل هو تحقيق المصلحة العليا للوطن بعيدًا عن التجاذبات والصراعات الضيقة في ظل ظروف إقليمية غاية في التعقيد".

والشهر الماضي، قال عضو اللجنة التأسيسية لحزب الجبهة الوطنية ضياء رشوان إن الحزب لا يسعى إلى الحكم أو تشكيل حكومة خلال الفترة المقبلة، ولا يرغب في أن يكون مجرد نقطة انطلاق للطموحين للوصول إلى عضوية البرلمان، لكنه "يهدف إلى إعادة الاعتبار للسياسة المصرية".

وتضم الهيئة التأسيسية للحزب كذلك رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان، ووزيرة الاستثمار الأسبق سحر نصر، ورئيس مجلس النواب السابق المستشار علي عبد العال، ووزير الزراعة السابق السيد القصير.

كما تضم محمد حسام الدين رئيس مجلس الدولة السابق، وداليا السعدني عضو مجلس النواب، ومحمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، وطاهر أبو زيد وزير الرياضة الأسبق، وإيمان كريم رئيس المجلس القومي للإعاقة، ومحمود شعراوي وزير التنمية المحلية الأسبق، ومدحت العدل رئيس جمعية المؤلفين، وأشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، وشوقي علام مفتي الجمهورية السابق، وغيرهم.

وسبق أن قال عضو مجلس النواب السابق عاطف مخاليف لـ المنصة إن الجزار ألمح خلال اجتماع نظمه اتحاد القبائل والعائلات المصرية إلى تشكيل حزب سياسي منبثق عن الاتحاد.

وتأسس اتحاد القبائل العربية، برئاسة رجل الأعمال إبراهيم العرجاني، مطلع مايو/أيار الماضي، وأعلن اختيار الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسًا شرفيًا له، بهدف "توحيد صف القبائل العربية وإدماج كافة الكيانات القبلية في إطار واحد دعمًا لثوابت الدولة الوطنية ومواجهة التحديات التي تهدد أمنها واستقرارها في كل الأزمنة"، قبل أن يتغير اسمه إلى اتحاد القبائل والعائلات المصرية.