برخصة المشاع الإبداعي: فليكر
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

نتنياهو: نشجع الإسرائيليين على حمل السلاح.. و"حماس" محكوم عليها بالموت

قسم الأخبار
منشور الخميس 26 أكتوبر 2023

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل لن تعلن عن موعد الهجوم البري على غزة، وقال "نستعد لغزو بري عبر توافق الآراء، ولن أخوض في تفاصيل"، موضحًا أن القرار يتخذه مجلس وزراء الحرب.

وقال في خطاب بثه التليفزيون الإسرائيلي، الأربعاء "نبذل كل ما بوسعنا لإعادة الرهائن لديارهم، ونشجع المواطنين الإسرائيليين على حمل السلاح"، مجددًا تهديده لسكان القطاع المحاصر الذي يتعرض لعدوان مستمر منذ 20 يومًا "ينبغي على المدنيين في غزة التحرك إلى جنوب القطاع".

وفي 13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري شهد قطاع غزة عملية تهجير قسري من شماله، الذي يسكنه نحو مليون و200 ألف فلسطيني، إلى جنوبه، بعدما أصدر جيش الاحتلال بيانًا يكشف مساعيه بشأن إخلاء نحو نصف مساحة قطاع غزة، وأمر "كل سكان غزة بإخلاء منازلهم والتوجه جنوبًا".

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأربعاء، عن تدمير 45% من الوحدات السكنية في القطاع، ومقتل 6400 مواطن، منهم 2500 طفل، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الأربعاء، نقلًا عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، أن إسرائيل وافقت على إرجاء الهجوم البري المتوقع على غزة.

وقالت دولة الاحتلال إن "أكثر من نصف الرهائن، الذين يقدر عددهم بنحو 220 رهينة تحتجزهم حركة حماس، يحملون جوازات سفر أجنبية من 25 دولة مختلفة، وبينهم 54 مواطنًا تايلانديًا".

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن نتنياهو "لن يتمكن من البقاء في منصبه بعد الحرب في قطاع غزة"، نقلًا عن وزير إسرائيلي لم تسمه، قال لها إن "قيادات حزب الليكود يرون عدم استمرار الحكومة بتركيبتها الحالية".

الأمر نفسه نقلته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، عن نفس المصدر، قائلًا لها إن المعارضين لنتنياهو "يخشون إعلان نواياهم في ظل الغضب العام الموجود في إسرائيل".

وفي خطابه التليفزيوني، أمس الأربعاء، قال نتنياهو "كل أعضاء حماس محكوم عليهم بالموت، فوق الأرض وتحتها، في غزة وخارجها، إسرائيل في صراع من أجل وجودها".

ويواصل "سلاح الجو الإسرائيلي هجماته على أهداف في غزة استعدادًا لهجوم بري"، وفق المتحدث باسم جيش الاحتلال دانييل هاجاري، الذي أكد أن الهجمات تستهدف "البنية التحتية الإرهابية تحت الأرض"، قائلًا "كل هجوم يحسن من وضعنا للمراحل المقبلة".