170 مصريًا حتى الآن ضمن ضحايا الإعصار دانيال في ليبيا

قالت وزارة الخارجية المصرية إنها تتابع على مدار الساعة الآثار المترتبة على الإعصار دانيال الذي ضرب العديد من المناطق والمدن الليبية، وأسفر عن عدد من الضحايا والمفقودين من المواطنين المصريين، في وقت أعلن المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ الليبية أسامة علي، إرسال أكثر من 170 جثمانا مصريًا إلى مشرحة طبرق لإنهاء إجراءات إعادتهم إلى مصر.

وقال علي، في تصريحات تليفزيونية لقناة القاهرة الإخبارية، إن أعداد ضحايا مدينة درنة المنكوبة شرق البلاد تناهز 3 آلاف شخص، مشيرًا إلى استمرار تزايد الأعداد مع مرور الوقت.

وتابع "هناك عدد كبير جدًا من القتلى داخل مدينة درنة، فضلًا عن الضحايا تحت الأنقاض والتراب والتي تتطلب عمليات حفر لإخراجهم"، لافتًا إلى استمرار توافد عمليات نقل الجثامين إلى مناطق التجميع بالمستشفيات.

وأشار إلى وفاة 50 من الضحايا المصريين بمدينة البيضاء، و10 آخرين بمدينة سوسة، وأكثر من 15 بالمدن المجاورة الصغيرة، فضلًا عن أعداد المفقودين الذين جرفتهم السيول خارج نطاق الحصر، لافتًا إلى تمكن السلطات من إجراء بعض الصيانات العاجلة، لمعالجة انهيارات الطرق؛ من أجل تسهيل دخول وعمل فرق الإغاثة والإسعاف.

وتابع "مستشفى المدينة المركزي والمستشفيات الميدانية أصبحت مكتظة بأعداد القتلى والضحايا الذين نحتسبهم عند الله شهداء"، مشيرا إلى بلوغ أعداد الإصابات بالمدينة نحو 7 آلاف مصاب.

في غضون ذلك، أعلنت الخارجية المصرية فتح خط ساخن للتواصل مع القنصلية في بني غازي، والتي تقوم بالتنسيق مع الجانب الليبي للوقوف على آخر تطورات أوضاع المصريين في المناطق المنكوبة، وجهود البحث والإنقاذ، والحصول على البيانات الخاصة بالضحايا وسبل حصر أعدادهم.

واختتمت الخارجية البيان بتقديم العزاء والمواساة إلى أسر الضحايا، مؤكدة استمرار الجهود لمتابعة عمليات البحث والإنقاذ.