زيادة ضحايا زلزال المغرب إلى 2122 شخصًا.. والرباط تقبل مساعدات 4 دول

أسفرت عمليات البحث تحت الأنقاض في المغرب أمس عن العثور على 110 ضحية جديدة؛ من ضحايا الزلزال ليرتفع عدد الوفيات إلى 2122 شخصًا، إضافة إلى إصابة أكثر من 2400 شخصًا، في وقت يواصل قرويون الحفر بأيديهم وبالمجاريف اليدوية أملا في العثور على أحياء تحت الأنقاض، في ظل صعوبة توفير آلات للحفر، بحسب بي بي سي.

وقال قروي، للمصدر نفسه، "الناس لم يعد بأيديهم أي شيء. إنهم يتضورون جوعا. الأطفال بحاجة إلى الماء. إنهم يحتاجون إغاثة".

وكان القصر الملكي أعلن نشر وحدات حماية مدنية لتعزيز الاحتياطي في بنوك الدم والطعام والمياه والخيام والأغطية، لكن عددًا من المناطق الأكثر تضررًا بالزلزال يعدّ نائيًا على نحو استحال معه وصول فرق الإنقاذ في غضون الساعات القليلة التالية لوقوع الزلزال.

وعملت الصخور المتساقطة من الجبال على سدّ الطرق المؤدية إلى قمم جبال الأطلس، والتي تضم عددًا من المناطق الأكثر تضررًا بالزلزال.

وفصل بيان لوزارة الداخلية المغربية أعداد الضحايا بين الأقاليم المختلفة، مشيرًا إلى وفاة 1351 شخصًا في إقليم الحوز، و492 بإقليم تارودانت، و201 بإقليم شيشاوة، و17 بعمالة مراكش، بحسب سكاي نيوز.

في غضون ذلك، أعلنت المغرب أنها استجابت لعروض من إسبانيا وبريطانيا وقطر والإمارات بإرسال فرق للبحث والإنقاذ. وقالت وزارة الداخلية إن الرباط قبلت عرضًا بنشر فِرق إغاثة، تضم متخصصين في مجال الإنقاذ، وفريقًا طبيًا، وكلابًا مدربة على البحث، فضلًا عن معدات أخرى.