قتيل ومصاب في انهيار منزل بحي الجمرك بعد أقل من أسبوعين على حادث عقار الإسكندرية

قُتل شخص وأصيب آخر في انهيار عقار سكني بحي الجمرك في الإسكندرية، وذلك بعد أقل من أسبوعين على انهيار عقار مكون من 13 طابقًا في منطقة سيدي بشر، ما أسفر وقتها عن وفاة 10 أشخاص تحت الأنقاض وإصابة أربعة آخرين.

وبحسب بيان لحي الجمرك، نشرته مواقع وصحف محلية، تلقت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية إخطارًا بانهيار عقار في نطاق حي الجمرك، فتحركت أجهزة الدفاع المدني وسيارات الإسعاف للبحث عن ضحايا تحت الأنقاض.

ومن جانبها، قالت رئيس حي الجمرك نهى خليفة، إن الحادث لم يسفر سوى عن قتيل واحد فقط، وليس هناك مصابين.

وأوضحت في تصريحات لـ سكاي نيوز عربية أن العقار المنهار يوجد في 5 شارع بن العفيفي المتفرع من إسماعيل صبري بحي الجمرك، ومكون من طابقين فقط، أرضي وعلوي، وصادر له قرارات من لجنة المنشآت الآيلة للسقوط لحين تحديد موقفه، وكان خاليًا من السكان وقت انهياره.

وكشفت أن المتوفى في الحادث هو مالك العقار نفسه، ودخل إلى العقار قبل انهياره بدقائق مستقلًا "تروسيكل"، وغير معلوم ماذا كان يفعل بالداخل، وما إذا كان فعل شيئًا أدى لانهيار العقار.

وفي 26 يونيو/حزيران انهار عقار مكون من طابق أرضي و 13 دورًا علويًا بشارع خليل حمادة، وبلغت الحصيلة النهائية للضحايا 10 قتلى و4 مصابين.

على صعيد آخر، انهار منزلان في مدينة سوهاج بشكل جزئي من دون ووقع إصابات بشرية، وانتقلت السلطات إلى مكان محيط المنزلين المتجاورين وفرضت طوقًا عليهما، وأمرت الجهات الأمنية بانتداب لجنة هندسية لمعرفة أسباب الانهيار، حسبما ذكرت صحيفة أخبار اليوم.

ونقلت الصحيفة عن مالك أحد العقارين بأن الانهيار ناجم عن حالة البناء القديم للمنزلين المبنيين بالطوب اللبن والطين.

ووفقًا للبيانات الرسمية لتعداد المنشآت لعام 2017، التي أعدها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فإن عدد العقارات الآيلة للسقوط دون أن يتخذ إجراء بشأنها كان يزيد عن 97 ألفًا، موزعة في كافة أنحاء البلاد.