"شكري" يزور سوريا وتركيا
وصل وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم إلى سوريا اليوم، في أول زيارة لوزير خارجية مصري منذ تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية على خلفية قمع الحكومة للاحتجاجات التي اندلعت في 2011، في جولة ستشمل تركيا كذلك.
وتأتي الزيارة لدعم الدولتين اللتين شهدتا زلزالًا مدمرًا في 6 فبراير/ شباط الماضي، أسفر عن أكثر من 45 ألف قتيل، وفق السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، الذي ذكر أن الزيارة "تستهدف نقل رسالة تضامن من مصر مع الدولتين وشعبيهما الشقيقين عقب كارثة زلزال يوم 6 فبراير (شباط) الجاري، والذي خلف خسائر فادحة بكلتا البلدين".
ونشرت وكالة أنباء سانا السورية صورة لوزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد خلال استقباله شكري في مطار دمشق الدولي.
هذا ومن المنتظر أن يؤكد وزير الخارجية خلال لقاءاته في كل من سوريا وتركيا على "استعداد مصر الدائم لتقديم يد العون والمساعدة للمتضررين في المناطق المنكوبة بالبلدين، وأن مصر حكومةً وشعبًا، لا يمكن أن تتأخر يوماً عن مؤازرة أشقائها" وفق البيان.
وفي سياق متصل، تعد زيارة شكري لتركيا الأولى أيضًا منذ المصالحة بين البلدين والتي توجت بلقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان في قطر خلال افتتاح كأس العالم في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.