نائب بريطاني ينتقد أداء حكومته "الضعيف" في قضية "علاء"
انتقد النائب البرلماني عن حزب العمال ديفيد لامي، أداء حكومة بلاده في قضية المبرمج والناشط المصري البريطاني علاء عبد الفتاح، ووصفه بالضعيف، مشددًا على ضرورة إتخاذ موقف دبلوماسي قوي ما لم يتم الإفراج عنه.
وقال لامي في جلسة مصغرة داخل البرلمان اليوم "أود الانتقال الآن إلى علاء عبد الفتاح، مواطن بريطاني ومناصر للديمقراطية مسجون في مصر بسبب مشاركة بوست على فيسبوك. انتظرت أمه يوم الاثنين خارج السجن خطابًا من ابنها، لكن شيئًا لم يسلَّم لها. لقد توقف عن شرب الماء صارت حياته الآن في خطر محدق".
وأضاف "لطالما كانت الدبلوماسية الحكومة ضعيفة جدًا. نعم أثار رئيس الوزراء القضية أمس، لكنه قبل ذلك فشل في توفير زيارة قنصلية لعلاء".
وكان رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك التقى بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس على هامش قمة المناخ، وشدد على أنه سيواصل الضغط لحين إحراز تقدم في قضية علاء.
فيما تساءل النائب البريطاني عن "الثمن الدبلوماسي الذي دفعته مصر لمنعها الزيارة القنصلية عن مواطن بريطاني؟ وهل سيوضح الوزير أنه ستكون هناك تبعات دبلوماسية خطيرة ما لم يُسمح بالزيارة القنصلية على الفور، وما لم يُطلق سراح علاء عبد الفتاح، ويجتمع شمله مع أسرته".
وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري نفى في لقاء أمس مع قناة CNBC أمس، على هامش القمة، حصول علاء على الجنسية البريطانية، معتبرًا أنه "لا يتمتع حتى الآن سوى بالجنسية المصرية"، بحجة أن إجراءات حصوله على الجنسية البريطانية لم تتم بعد.
ويقضي علاء حكمًا مشددًا بالسجن خمس سنوات، أصدرته محكمة استثنائية في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بعد أن أدانته بـ "نشر أخبار كاذبة تقوض الأمن القومي"، على خلفية بعض ما كتبه على السوشيال ميديا عام 2019.
وكان عبد الفتاح الحاصل على الجنسية البريطانية أعلن تصعيد إضرابه الجزئي عن الطعام إلى إضراب كامل مطلع الشهر الجاري، ثم إلى إضراب عن الماء بدءًا من الأحد بالتزامن مع انطلاق مؤتمر المناخ في مصر، وحتى إطلاق سراحه، حسبما قالت أسرته على فيسبوك.