سامح عاشور يتراجع عن الاستقالة و"الشيوخ" يقبل
أعلن رئيس مجلس الشيوخ عبد الوهاب عبد الرازق، قبول عدول عضو المجلس، سامح عاشور عن استقالته، والتي تقدم بها في يوليو/ تموز الماضي، عند شروعه للترشح في انتخابات نقابة المحامين على مقعد النقيب.
وعجز عاشور عن الترشح على مقعد نقيب المحامين بعدما أصدرت المحكمة الإدارية العليا حكمًا باستبعاده من الانتخابات بسبب عضويته في مجلس الشيوخ الذي لم يكن قبلها رسميًا بعد عند إجراء الانتخابات، فقدم البرلماني بعدها طلبًا بالعدول عن الاستقالة لرئيس المجلس.
وأوضح عبد الرازق خلال الجلسة الافتتاحية لمجلس الشيوخ اليوم أن هيئة مكتب المجلس كانت قد نظرت طلب الاستقالة وناقشت عاشور فيه، وأكد تمسكه بالطلب، وارجأ المجلس البت في القرار لحين عقد أول جلسة لمجلس الشيوخ وعرض طلب الاستقالة عليه.
وخلال الإجازة البرلمانية منذ يوليو حتى مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، استبعدت محكمة القضاء الإداري عاشور من الانتخابات كونه مازال عضوًا في مجلس الشيوخ.
ودفع عاشور في طعنه على الحكم أمام المحكمة الإدارية العليا بأن استقالته من مجلس الشيوخ نهائية، وأكد في الطعن الذي قدمه في أغسطس/ آب الماضي أن الاستقالة نهائية خالية من أي قيد أو شرط.
وأكد رئيس المجلس أن عاشور تقدم بطلب العدول عن الاستقالة بعد صدور حكم نهائي باستبعاده من الانتخابات، وأعلن قبول الطلب.