صافي الأصول الأجنبية يواصل التراجع
تفاقم عجز صافي الأصول الأجنبية في مصر بنحو 5% في أغسطس/ آب، على أساسٍ شهري، ليبلغ سالب 385.8 مليار جنيه (19.7 مليار دولار على أساس سعر صرف 19.56 جنيه)، بحسب أحدث بيانات للبنك المركزي المصري.
وبدأ صافي الأصول الأجنبية في القطاع المصرفي في التراجع منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2021، ثم تحوّل إلى قيمة سالبة، أي إنَّ التزاماته أكبر من أصوله بالعملة الأجنبية، بدايةً من شهر فبراير/ شباط الماضي، بالتزامن مع الحرب الروسية- الأوكرانية، بحسب بلومبرج الشرق، أمس الأحد.
ويرى رئيس البحوث في شركة"نعيم القابضة للاستثمارات، آلن سانديب، أنَّ "تفاقم عجز صافي الأصول الأجنبية في أغسطس جاء وفق التوقُّعات، بالنظر إلى تباطؤ عمليات الاستيراد، وثبات صافي الاحتياطي الأجنبي لدى "المركزي"، وارتفاع الديون مستحقة السداد، مما أدى إلى ارتفاع الالتزامات الأجنبية لدى البنوك".
وزادت التزامات البنوك المصرية بالعملة الأجنبية 7% في أغسطس، على أساس شهري، إلى 523.7 مليار جنيه، بينما تراجعت أصول هذه البنوك بالعملة الأجنبية 2% خلال الفترة نفسها إلى حوالي 292.5 مليار جنيه.
ويمثل صافي الأصول الأجنبية أصول النظام المصرفي بالعملة الصعبة، مخصومًا منها الالتزامات، مع شمول تلك الخاصية بالبنك المركزي.