انقلاب على الانقلاب العسكري في بوركينا فاسو
أعلنت مجموعة من ضباط الجيش في بوركينا فاسو، مساء أمس الجمعة، الإطاحة برئيس المجلس العسكري الحاكم وتعليق العمل بالدستور وإغلاق الحدود البرية والجوية للبلاد حتى إشعار آخر، وتعيين قائد آخر للجيش هو إبراهيم تراوريه.
وكان رئيس رئيس المجلس العسكري الحاكم اللفتنانت كولونيل بول هنري سانداوجو داميبا، تولى السلطة إثر انقلاب في نهاية يناير/ كانون الثاني 2022، على الرئيس المنتخب روش مارك كريستيان كابوري، عقب انتفاضات في عدد من ثكنات البلاد.
وبحسب دويتشه فيله، أعلن 15 عسكريًا الانقلاب أمس، عبر التلفزيون الوطني، في نهاية يوم شهد إطلاق رصاص في حي مقر الرئاسة في العاصمة واجادوجو.
وقال العسكريون في بيان تلاه واحد منهم "تمت إقالة اللفتنانت كولونيل داميبا من منصبه كرئيس للحركة الوطنية للإنقاذ والإصلاح" وهي الهيئة الحاكمة للمجلس العسكري. وأوضحوا أن النقيب إبراهيم تراوري صار الرئيس الجديد للمجلس العسكري.
كما أعلنوا إغلاق الحدود البرية والجوية اعتبارا من منتصف الليل، وكذلك تعليق العمل بالدستور وحل الحكومة والمجلس التشريعي الانتقالي. كما تم فرض حظر تجول من الساعة التاسعة مساء وحتى الخامسة فجرا.
وبرر العسكريون خطوتهم بـ"التدهور المستمر للوضع الأمني" في البلاد. وجاء في بيانهم "لقد قررنا تحمل مسؤولياتنا، مدفوعين بهدف أسمى واحد، استعادة أمن أراضينا وسلامتها".