إعادة حبس شريف الروبي بعد 4 أشهر من إخلاء سبيله

أعادت قوات الأمن القبض على الناشط شريف الروبي، الذي عرض على نيابة أمن الدولة يوم أمس السبت بتهمة "نشر أخبار كاذبة وانضمام لجماعة إرهابية"، وصدر بحقه قرار حبس احتياطي 15 يومًا، بعد أربعة أشهر من إخلاء سبيله في نهاية مايو/ أيار الماضي.

ولم تتضح على الفور الوقائع التي تتهم النيابة الروبي بارتكابها، غير أن المحامية الحقوقية ماهينور المصري التي أوضحت أن الروبي وهو متحدث سابق باسم حركة 6 أبريل، عُرض ضمن القضية رقم 1634 لسنة 2022، ذكرت عبر فيسبوك، أن "شريف لسة خارج وكل اللي بيحاول يعمله أنه يكتب عن الناس اللي في السجن علشان يوجه الأنظار لهم علشان يخرجوا".

وسبق أن احتجز الروبي على ذمة القضية رقم 621 لسنة 2018، وبعد عام ونصف من الحبس الاحتياطي قررت محكمة الجنايات إخلاء سبيله.

وفي 2016، اتهم في القضية 58 حصر أحداث طارئة، بـ "الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام الدستور والقانون، والانضمام الى جماعة إرهابية، بهدف التحريض ضد نظام الحكم، وعقد اجتماعات على مقهى الدار بالجيزة".

ويواجه شريف الروبي في قضيته، اتهامات بـ"بث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، وإساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها".

وأعلن الروبي، في مطلع الشهر الجاري على تويتر عن مواجهته لمضايقات بعد الإفرا عنه، وقال "بعد خروجي من المعتقل، ممنوع من كل حاجة حتى الحياة، الحاجة الوحيدة المتاحة لي هي الموت".