الإعدام ﻷيمن حجاج وشريكه في قضية مقتل المذيعة شيماء جمال

أصدرت محكمة جنايات الجيزة حكمها بإعدام نائب رئيس مجلس الدولة السابق أيمن حجاج وشريكه حسين الغرابلي شنقًا، بعد إدانتهما بقتل الإعلامية شيماء جمال، زوجة الأول.

وسبق أن كشفت تحقيقات النيابة في قضية مقتل جمال على يد زوجها المستشار أيمن حجاج عن اعترافات تثبت فساد المستشار المتهم بتلقي رشاوى مقابل إصدار أحكام قضائية لصالح بعض المستثمرين وملاك الأراضي المتنازعين مع الدولة.

كما قررت المحكمة حبس المتهمين سنة مع الشغل لاتهامهما بسرقة مصوغات وهاتف محمول المجني عليها.

وسبق أن أدلى حجاج باعترافات تفصيلية أمام محكمة جنايات الجيزة، بقتل زوجته شيماء جمال، وقال إنه قتلها دفاعًا عن النفس، وذلك خلال انطلاق أولى جلسات المحاكمة.

وفي 28 يونيو/ حزيران الماضي، نشرت المنصة تقريرًا مفصلًا عن البيزنس الخاص بالمستشار المتهم، وبعض مشاريعه التجارية الخاصة، وأوضح التقرير أن الاتهام بالقتل ربما لن يكون التهمة الوحيدة التي سيواجهها نائب رئيس مجلس الدولة ووكيل نادي قضاة مجلس الدولة، حسبما أفادت مصادر قضائية للمنصة، إذ تكشف تفاصيل حياة "حجاج" عن خبايا أخرى تتعلق باستغلال النفوذ والتربح وتضخم الثروة.

وسبق أن أكدت المصادر القضائية انشغال المتهم عن عمله القضائي بمباشرة الأعمال التجارية هو الدافع الرئيسي وراء تعرفه على الضحية وزواجه منها، ومن بين هذه المشاريع كافيه في منطقة المهندسين يُعرف باسم "كافيه الحصن".

وأوضحت مصادر قضائية زاملت المتهم في إدارة ملف الإسكان بنادي قضاة مجلس الدولة، تضاعف ثروة حجاج على نحو هائل، خلال السنوات الأخيرة دون أن يلفت ذلك انتباه إدارة التفتيش القضائي بمجلس الدولة للتحقيق معه، وفوجئت إدارة المجلس عقب اكتشاف جريمة القتل بحجم الثروة.