مصدر بـ"السكة الحديد": النقل تستعين بالقطارات الروسية لزيادة الإيرادات 

بدأت الهيئة القومية لسكك حديد مصر، تنفيذ خطة تسيير القطارات الروسية الدرجة الثالثة المكيفة العاملة على خطوطها بالوجهين القبلي والبحري والتي أدخلتها الهيئة الخدمة لأول مرة في مارس/ آذار الماضي، بدلًا من القطارات الإسبانية من الدرجة التانية.

وأكد مصدر قيادي بهيئة السكة الحديد، للمنصة، أن الخطة تستهدف زيادة عدد المقاعد في القطار الواحد من حوالي 468 مقعد في القطارات الإسبانية إلى 880 مقعد في القطارات الروسية، أي مضاعفة الإيراد.

وأشار إلى أن الهيئة تسعى لزيادة إيراداتها من القطارات الجديدة، إذ أن فرق في أسعار القطارات الروسية والإسبانية لصالح الروسية بزيادة ما بين 20 إلى 30 جنيه في التذكرة الواحدة، وهو ما يحقق مكسبًا إضافيًا للهيئة لتغطية مصروفاتها.

وتابع بأن غرامة ركوب القطارات الروسية بدون تذكرة تبلغ 50 جنيهًا، في حين أن الغرامة نفسها في القطارات الإسبانية تقدر بـ20 جنيهًا فقط، وهو أمر يصب في صالح ميزانية الهيئة.

وأكد المصدر، أن تبني الخطة الجديدة في الهيئة هو تنفيذ لتوجيهات وزير النقل كامل الوزير، بتعظيم إيرادات الهيئة لتغطية مصروفاتها، وتعويض قرار زيادة أسعار التذاكر الذي أعلنه الوزير نهاية يوليو/ تموز الماضي، وأرجأ لمرتين متتاليتين.

وكشف المصدر عن أن الهيئة تملك 24 قطارًا إسبانيًا تعمل على خطوط الوجهين القبلي والبحري، لن تستطيع استبدالهم جميعًا لعدم كفاية العربات الروسية الموردة ضمن صفقة توريد 1300 عربة قطار روسية بقيمة مليار و16 مليونًا و50 ألف يورو.

ولفت إلى أن استبدال هذه القطارات على سبيل التجربة لمدة شهر، لتقييم مدى نجاحها وقدرة الهيئة على توفير العربات المطلوبة، وتوفير عربات إسبانية بعد صيانتها، متابعًا "من الممكن أن تتراجع الهيئة عن هذا القرار".