جميلة إسماعيل رئيسة لحزب الدستور وداود يعلن استقالته

أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات حزب الدستور فوز جميلة إسماعيل برئاسة الحزب في الانتخابات التي جرت اليوم الجمعة، في المقابل أعلن المرشح المنافس خالد داود استقالته عقب إعلان النتيجة.

وأعلن المحامي الحقوقي، ناصر أمين رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات، حصول إسماعيل على 322 صوتًا مقابل 183 لداود.

ولفت إلى تطبيق آلية التصويت الإلكتروني، مشيرًا إلى مشاركة 466 صوتًا عبر التصويت الإلكتروني فيما تم استبعاد 16 صوتًا بعد تلقي شكاوى بشأن “مخالفات إجرائية“، ليبلغ إجمالي الأصوات 521 بينها 505 أصوات صحيحة و16 صوتًا أبطلت، بنسبة مشاركة بلغت 83.9% ممن يحق لهم التصويت.

من جهته قال المحامي الحقوقي عضو اللجنة المشرفة على الانتخابات مالك عدلي إن اللجنة تحققت من جميع الأصوات الإلكترونية وتأكدت من هوية الأشخاص الذين أدلوا بأصوتهم، واستبعدت الأصوات التي لم يتم التحقق من أصحابها، وأوضح أن اللجنة تحققت من شكاوى لحملتي المرشحين.

ووجهت جميلة إسماعيل في كلمتها عقب إعلان النتيجة الشكر للأعضاء المشاركين في الانتخابات، وللقائمة المنافسة التي تصدرها داود، وهو رئيس سابق للحزب من 2017 وحتى استقالته بعد سنة واحدة في 2018.

وتعد هذه المرة الثانية التي يقرر فيها أعضاء الحزب انتخاب امرأة على مقعد رئاسة الحزب، وكانت المرة الأولى في انتخابات 2014 مع فوز هالة شكر الله بمقعد الرئيس في مواجهة جميلة إسماعيل، وحسام عبد الغفار.

وبنجاح إسماعيل يتولى المرشحان على قائمتها “التئام.. بناء.. تجديد” محمد خليل وإسلام أبو ليلة، منصبي الأمين العام وأمين الصندوق على الترتيب.

وفي سياق متصل، لم يعلن داود الذي حاولت المنصة التواصل معه أسباب استقالته، ولكنه قال في كلمة عقب إعلان النتائج “كانت لي رحلة طويلة مع حزب الدستور استمرت عشر سنوات، وهذه الرحلة تنتهي اليوم بخسارة الانتخابات“.

وأجرى الحزب الانتخابات بمقر حزب الكرامة، ولجأ إلى التصويت الورقي التقليدي، وأيضا استخدم آلية التصويت الإلكتروني التي سمحت للأعضاء بالتصويت دون الحضور للمقرر الانتخابي.

وضمت اللجنة المشرفة على الانتخابات إلى جانب أمين وعدلي، الدكتورة والناشطة السياسية ليلى سويف، أستاذة الرياضيات البحتة في جامعة القاهرة.