أحمد الطنطاوي يستقيل من رئاسة "الكرامة"
تقدم رئيس حزب الكرامة، أحمد الطنطاوي باستقالته من رئاسة الحزب، عبر رسالة وجهها لأعضاء الهيئة العليا للحزب، دعا خلالها لعقد مؤتمر عام في ١٩ أغسطس/ آب المقبل لاختيار رئيس جديد للحزب.
وتأتي استقالة الطنطاوي بعد نحو سنة ونصف من انتخابه رئيسًا للحزب بالتزكية في ديسمبر / كانون الأول 2020.
وفيما لم تُعلن أسباب رسمية للاستقالة فإنها تأتي في وقت يتخذ رئيس الحزب المستقيل موقفًا من الحوار الوطني قبل تنفيذ مطالب محددة منها الإفراج عن سجناء الرأي، وتهيئة الأجواء للحوار، فيما تتحمس الهيئة العليا للحزب للمشاركة فيه، بل ويشارك أحد أعضاءه في مجلس أمناء الحوار.
وقال الرئيس الشرفي لحزب الكرامة، محمد سامي، في تصريحات خاصة للمنصة أن نص الاستقالة تضمن صيغة عامة يوجه فيها تحية لأعضاء الحزب ويعتذر عن الاستمرار في منصبه ويوجه دعوة لعقد مؤتمر عام.
وأشار سامي إلى أنه لحين انقعاد المؤتمر العام، والبت في استقالة طنطاوي يتولى نائب رئيس الحزب، سيد الطوخي مهام رئيس الحزب.
وفيما يتعلق بالمسؤول عن البت في الاستقالة قال سامي إنها توجه للمؤتمر العام للحزب الذي انتخبه ويقبل استقالته أو يحدد موقفه منها، مشيرًا إلى العمل على ترتيب إجراءات عقد المؤتمر العام.
وبشأن دوافع الطنطاوي للاستقالة من رئاسة الحزب بعد تباين المواقف بينه وبين الهيئة العليا بشأن الحوار الوطني والمواقف السياسية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، قال سامي إن الحزب لديه تقاليد تنظيمية لا تحيد عنها، مشيرًا لموافقة الهيئة العليا على الحوار وتقديم كمال زايد مرشح لعضوية مجلس أمناء الحوار الوطني، مؤكدًا أن القرارات تتخذ من خلال مؤسسات الحزب وليست فردية.