الرئيس الأمريكي لم يتجاهل "خاشقجي" في السعودية
تطرق الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال لقاءه بعدد من المسؤولين السعوديين في مقدمتهم ولي العهد محمد بن سلمان بقضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وهي القضية التي تمثل حجر الأساس في تدهور العلاقات السعودية- الأمريكية في عهد بايدن.
والتقى بايدن بالملك سلمان بن عبد العزيز، ، ونشرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية صور من اللقاء خلال مصافحة بايدن للملك، فيما اكتفى خلال لقاءه ولي عهده بالسلام بقبضة مغلقة.
وقالت الإدارة الأمريكية في بيان أمس الجمعة، إن بايدن أثار مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قضية خاشقجي. وتابع "ما حدث لخاشقجي كان أمرا فظيعا (...). قلت بوضوح إنه اذا حدث أمر مماثل مجددا فسيكون هناك رد وأكثر من ذلك".
في غضون ذلك، أعلنت الولايات المتحدة عن عدة إجراءات عقب اللقاء، تمثلت في سحب قوات حفظ السلام من جزيرة استراتيجية قبالة السواحل السعودية والمصرية، والتعاون في مجال تكنولوجيا الهواتف المحمولة.
كما رحبت الولايات المتحدة أيضا بالزيادات المتسارعة في إنتاج النفط التي أعلنت عنها مسبقا مجموعة أوبك +، التي تضم السعودية وروسيا.