قناة حركة حماس على تليجرام
الدفعة الثالثة من تبادل المحتجزين مع إسرائيل، 30 يناير 2025

بدء عملية الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين من غزة

قسم الأخبار
منشور الاثنين 13 تشرين الأول/أكتوبر 2025

بدأت عملية الإفراج عن الدفعة الأولى من المحتجزين الإسرائيليين في شمال قطاع غزة، إذ تسلم الصليب الأحمر الدولي صباح اليوم الاثنين 7 محتجزين.

وكانت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرية لحركة حماس، أعلنت الاثنين، عن أسماء 20 إسرائيليًا من المحتجزين الأحياء من المقرر الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل مع إسرائيل.

وذكرت في بيان على تليجرام أن الإفراج يشمل "بار أبراهام كوبرشتاين، أفيتار دافيد، يوسف حاييم أوحانا، سيغيف كالفون، أفيناتان أور، إلكانا بوحبوط، ماكسيم هيركين، نمرود كوهين، متان تسنغاوكر، دافيد كونيو، إيتان هورن، متان أنغريست، إيتان مور، غالي بيرمان، زيف بيرمان، عمري ميران، ألون أوهل، غاي جلبوع-دلال، روم براسلافسكي، أريئيل كونيو".

وكانت السلطات الإسرائيلية طلبت من عائلات المحتجزين التوجّه إلى منشأة الاستيعاب في قاعدة ريعيم العسكرية عند الساعة السابعة والنصف صباحًا، استعدادًا لاستقبال المفرج عنهم.

ووفق رويترز، فإن جميع المعتقلين الفلسطينيين البالغ عددهم 1966 والمقرر إطلاق سراحهم اليوم صعدوا على متن حافلات داخل سجون إسرائيلية، وسط توقعات بإطلاق سراح 1716 فلسطينيًا من غزة عند مجمع ناصر الطبي بالقطاع اليوم، و250 فلسطينيًا كانوا يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد في السجون الإسرائيلية إلى الضفة والقدس والخارج اليوم أيضًا.

وفي وقت سابق، أكد مصدر فلسطيني لم تسمه سكاي نيوز، الأحد، أن حركة حماس أبلغت الوسطاء أنها قد لا تسلم جثث جميع المحتجزين لديها، الاثنين، بسبب تعذر الوصول إليها، موضحًا أن إسرائيل تعهدت رغم ذلك بإتمام عملية التبادل.

وأضاف أن طواقم من خبراء عرب وأجانب ستشارك لاحقًا في البحث عن الجثث، في الأماكن المحتملة لدفنها.

والخميس الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توقيع إسرائيل وحركة حماس على المرحلة الأولى من اتفاق غزة الذي اقترحته الولايات المتحدة، قبل أن يعلن جيش الاحتلال في بيان أنه استكمل سحب آلياته مع دخول الاتفاق حيز التنفيذ ظهر الجمعة الماضي، مُصدرًا توجيهات للفلسطينيين بتجنب الاحتكاك مع القوات الإسرائيلية المتمركزة على طول الحدود الجنوبية والشرقية والشمالية للقطاع.

وبدأت المحادثات غير المباشرة بين المفاوضين الإسرائيليين وحماس الاثنين الماضي، في شرم الشيخ، وشارك في بعض جولاتها رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيسي جهازي المخابرات التركي إبراهيم قالن والمصري حسن رشاد، وكبير مستشاري نتنياهو، رون ديرمر، ومبعوثي الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، وأسفرت عن الاتفاق على المرحلة الأولى من خطة ترامب لوقف الحرب، فيما بات يعرف باتفاق شرم الشيخ.

وأعلنت الحكومة الإسرائيلية أمس الأحد أن ترامب سيصل إلى إسرائيل صباح الاثنين وسيتوجه إلى الكنيست فور وصوله.

وقال ترامب للصحفيين أمس الأحد إن "الحرب انتهت"، مضيفًا أن "وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس سيصمد"، وأكد أنه "تم تقديم الكثير من الضمانات الشفهية بشأن إنهاء الحرب في غزة"، مضيفًا أن "غزة تبدو مثل موقع هدم".

ومن المقرر أن يتوجه ترامب إلى مصر عقب انتهاء زيارته لإسرائيل، حيث يشهد مراسم التوقيع على اتفاق شرم الشيخ كما يشارك في قمة  للسلام بحضور قادة من دول عربية وإسلامية وأوروبية.