القسام تنفذ عملية جديدة ضد قوات الاحتلال جنوب غزة

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها هاجمت صباح اليوم موقعًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب شرقي خانيونس جنوبي قطاع غزة، مشيرة عبر بوست على تليجرام إلى استهداف دبابات ميركافا بعبوات وقذائف، بعد أنباء عن عملية جنوب قطاع غزة تحدثت عنها وسائل إعلام إسرائيلية.

وقالت القسام إنها "أجهزت على عدد من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي من مسافة صفر، مستهدفة منازل تحصنوا فيها بقذائف مضادة للتحصينات والأفراد"، لافتة إلى أن "مقاتليها تمكنوا خلال عملية خانيونس من قنص قائد الدبابة بإصابة قاتلة، وقصف المواقع المحيطة بمكان العملية بقذائف هاون لقطع النجدة وتأمين انسحاب مقاتليها"، وأضافت  "أحد استشهاديينا فجر نفسه في قوة إنقاذ وأوقعها بين قتيل وجريح".

وأسفرت العملية عن إصابة 3 من جنود جيش الاحتلال، أحدهم في حالة "خطيرة"، تم نقلهم إلى المستشفيات، حسب ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.

وأفادت مواقع إسرائيلية بأن مقاومين من حماس هاجموا نقطة تمركز للواء كفير في رفح جنوبي قطاع غزة، "محاولين أسر جنود إسرائيليين"، مشيرة إلى أن مروحيات جيش الاحتلال تُجلي مصابين، دون إضافة مزيد من التفاصيل. 

كما أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة جندي من الكتيبة 90 التابعة للواء كفير بجروح "خطيرة" خلال معركة جنوبي قطاع غزة، وذلك بعد إعلان كتائب القسام عن تنفيذ عملية بالمنطقة.

في المقابل، تواصلت العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة، وأكدت وزارة الصحة في غزة مقتل 58 فلسطينيًا وإصابة 185 آخرين بنيران قوات الاحتلال خلال الساعات الـ24 الماضية، من بينهم 22 من طالبي المساعدات.

وبذلك ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 62 ألفا و122 قتيلًا و156 ألفا و758 مصابا.

وفي 18 مارس/آذار الماضي، رفضت إسرائيل استكمال المرحلة الثانية من هدنة أقرتها في يناير/كانون الثاني الماضي، كان من المقرر أن تمتد إلى نهاية العدوان الإسرائيلي على غزة، واستأنفت حربها في القطاع، ولم يتمكن الوسطاء حتى الآن من إتمام هدنة أخرى أو اتفاق شامل يُجبر إسرائيل على إنهاء الحرب، رغم استمرار المفاوضات بهذا الشأن.