صفحة وزارة البترول على فيسبوك
وزير البترول كريم بدوي يستقبل سفينة تغويز أمريكية، 26 مايو 2025

لمواكبة استهلاك الكهرباء.. مصدر: إيجاس تستقبل 130 ألف طن غاز مسال

محمود سالم
منشور الاثنين 28 يوليو 2025

تستعد الشركة القابضة للغازات الطبيعية/إيجاس لاستلام 130 ألف طن غاز مسال من الخارج داخل ميناء العين السخنة خلال الأسبوع الحالي لمواكبة زيادة استهلاك شبكات الكهرباء المتوقع خلال أشهر الصيف، وفق مصدر مطلع على ملف توريدات الغاز بالشركة لـ المنصة.

وأكد المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن كميات الغاز المسال سيجري تغييزها عبر سفينتين من إجمالي 3 سفن تغييز تعمل حاليًا داخل السوق المحلية، والتي يتم من خلالها ضخ الغاز إلى الشبكة القومية لسد جانب من الاستهلاك المحلي.

وأوضح أن الكميات المستهدف استقبالها ستوفر نحو 1.3 مليار قدم مكعب يوميًا لمدة أسبوع تقريبًا، على أن يتم توجيه 70% منها إلى محطات توليد الكهرباء، وباقي الكميات إلى القطاع الصناعي.

وأشار إلى أن إيجاس استقبلت 4 شحنات غاز مسال منذ بداية يوليو/تموز الجاري، تم تغييز غالبيتها عبر سفينة هوج جالون الكائنة في العين السخنة منذ منتصف العام الماضي.

وأمس، أكد مصدر مطلع على ملف توريدات الغاز الطبيعي لـ المنصة أن استهلاك الغاز الطبيعي ارتفع بنحو 5.4% خلال شهر يوليو الجاري ووصل إلى مستوى 6.750 مليار قدم مكعب يوميًا، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، متوقعًا وصوله لمستوى يقارب 6.9 مليار قدم مكعب يوميًا خلال أغسطس/آب المقبل، وهو ذروة استهلاك الغاز داخل محطات الكهرباء.

والأربعاء الماضي، أكد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي استقرار منظومة إمدادات الغاز في مصر حاليًا، بفضل وصول ثلاث سفن تغييز تعمل بالفعل داخل البلاد، إلى جانب الموارد المحلية المنتجة.

وأوضح مدبولي، خلال مؤتمر صحفي، أن استخدام سفن التغييز إجراء مؤقت إذ قدمت الحكومة تصورًا شاملًا حول مستقبل إمدادات الغاز خلال العامين أو الـ3 أعوام المقبلة للاستغناء تدريجيًا عن السفن مع ارتفاع وتيرة الإنتاج المحلي وعودته إلى معدلاته المستهدفة.

وقال المصدر، اليوم، إن إيجاس حصلت خلال الربع الثاني من 2025 على نحو 15 شحنة غاز مسال، متوقعًا ارتفاعها إلى أكثر من 18 إلى 20 شحنة خلال الربع الجاري.

وأكد أن واردات الغاز المسال تدبر حاليًا ما يزيد عن 25 إلى 30% من احتياجات السوق من الغاز الطبيعي، نتيجة تراجع الإنتاج المحلي من الغاز منذ أواخر 2021 تزامنًا مع تراجع عمليات التنمية واستكشاف الغاز بمناطق الامتياز البرية والبحرية.

وتعتمد مصر منذ 2020 على واردات الغاز الإسرائيلي لاستكمال احتياجاتها من الطاقة، فيما بدأ إنتاج الغاز الطبيعي في التراجع منذ 2023، وساهم الانخفاض الكبير في الإنتاج عن مستوى الاحتياجات الاستهلاكية المقدرة بنحو ستة مليارات قدم مكعب يوميًا في انقطاع ضخ الوقود للأنشطة الأساسية، مثل إنتاج الكهرباء والنشاط الصناعي، عدة مرات.