صفحة وزارة الداخلية على فيسبوك
مبنى وزارة الداخلية، 15 يناير 2025

"الداخلية" تنفي احتجاز ضابط في قسم المعصرة وتتهم الإخوان بـ"الفبركة"

قسم الأخبار
منشور السبت 26 يوليو 2025

نفت وزارة الداخلية في بيان أصدرته صباح اليوم السبت، ما ورد في تفاصيل مقطع فيديو يجري تداوله على السوشيال ميديا منذ أمس الجمعة، ويزعم من نشره أنه يوثق احتجاز ثلاثة شباب لضابط شرطة في قسم شرطة المعصرة، مطالبين بفتح معبر رفح لكسر حصار قطاع غزة. 

وقالت الداخلية في بيانها الذي نشرته على فيسبوك، إن الفيديو الذي بثته "عدد من الأبواق الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بشأن احتجاز ضابط بأحد أقسام الشرطة بالقاهرة مفبرك"، وأن "الوثائق التي تم تداولها في ذات الشأن لا تمت للواقع بصلة".

وأعلنت الوزارة أنها ضبطت القائمين على إعداد الفيديو والوثائق وتتخذ الإجراءات القانونية بحقهم.

ويظهر في الفيديو ثلاثة أشخاص يبدو أنهم يحتجزون شخصًا خلف باب أسود موصد، قالوا إنه ضابط أمن وطني، ويطالبونه بفتح معبر رفح مقابل الإفراج عنه. كما أُرفقت صور تزعم أنها مستندات رسمية تؤكد الواقعة.

ولم تتمكن المنصة من التحقق من صحة الفيديو عبر مصدر مستقل. 

وأشارت الوزارة إلى أن الواقعة "تأتي في إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية من تزييف للحقائق وترويج الشائعات للنيل من حالة الاستقرار التى تنعم بها البلاد وهو ما يعيه الشعب المصرى".

وخلال الأيام الماضية ومع تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة تحت الحصار الإسرائيلي وبلوغ المجاعة مراحل حرجة، عادت المطالبات بفتح معبر رفح إلى الواجهة على السوشيال ميديا لإدخال المساعدات.

لكن الحكومة المصرية تؤكد دومًا أن المعبر مفتوح من الجانب المصري ولم يتم إغلاقه طوال الأزمة في غزة، كما حذر الرئيس عبد الفتاح السيسي من استخدام وتوظيف معبر رفح الحدودي مع غزة أداة لإحكام الحصار على الشعب الفلسطيني في القطاع، وأكد رفض مصر لذلك.

وتسيطر إسرائيل منذ السابع من مايو/أيار 2024 على معبر رفح من الجانب الفلسطيني وسط رفض مصري وتحميل تل أبيب مسؤولية إغلاقه وتعطيل إدخال المساعدات الغذائية للقطاع.