إسرائيل تقتل 35 فلسطينيًا قرب مركز توزيع المساعدات في غزة

قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 35 شخصًا قرب مركز مساعدات الشركة الأمريكية في رفح، جنوب قطاع غزة، حسب مصادر طبية لم تسمها سكاي نيوز.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى تحقيق مستقل في مقتل العشرات قرب مركز توزيع مساعدات غذائية في غزة، وهو التصريح الذي أغضب إسرائيل وقالت وزارة خارجيتها "يا للعار"، معتبرة أن جوتيريش لم ينتقد حماس.

وزعم جيش الاحتلال أنه أطلق النار بالقرب من مركز توزيع المساعدات في غزة "بعد رصد عدد من المشتبه بهم وهم يتجهون نحو قواته".

وقال "في وقت سابق اليوم وأثناء توجه الجماهير الفلسطينية على الطرقات المرتبة في طريقهم إلى مجمعات توزيع المساعدات الإنسانية، على بعد نصف كيلومتر عن المجمع رصدت قوات جيش الدفاع عددًا من المشتبه فيهم الذين تحركوا نحو القوات متجاوزين الطرقات المعروفة حيث نفذت القوات عملية إطلاق نار بغية الإبعاد وبعد أن لم يبتعدوا نفذت عملية إطلاق نار أخرى بالقرب من عدد من المشتبه فيهم الذين واصلوا التقدم نحو القوات". 

وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه "لم يطلق النار على المدنيين"، واصفًا التقارير بأنها "كاذبة"، وادعى أن "حماس تبذل قصارى جهدها لوقفنا" عن توزيع المساعدات.

ومؤخرًا، أعلنت "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من أمريكا بدء توزيع المساعدات الغذائية في القطاع، وقالت إن العملية ستعتمد على أربعة مراكز توزيع رئيسية ستفحص خلالها العائلات للتأكد من عدم وجود أي صلة لهم مع حركة حماس، وربما تستخدم تقنية التعرف على الوجوه لهذا الغرض.

وسبق أن قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب العشرات جراء إطلاق جيش الاحتلال النار خلال عمليات تسليم المساعدات، وقتها اتهم المكتب الإعلامي الحكومي بغزة التابع لحماس جيش الاحتلال بارتكاب مجزرة بحق المدنيين الجوعى نتيجة إطلاق النار عليهم داخل مراكز توزيع المساعدات في المناطق العازلة.

على الجبهة الأخرى، أعلن جيش الاحتلال اليوم مقتل ثلاثة من جنوده في شمال قطاع غزة ما يرفع إلى 424 عدد العسكريين الإسرائيليين الذين قضوا منذ بدأ عمليته البرية في غزة، وفق الشرق الأوسط.

وفي 18 مارس الماضي، عاود جيش الاحتلال الإسرائيلي العدوان على قطاع غزة مستأنفًا حربًا بدأها على القطاع في 7 أكتوبر 2023، بعد أن رفض استكمال اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، وكان من المقرر أن ينتهي بتبادل جميع المحتجزين لدى حماس وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة لكن دولة الاحتلال لم تفعل.