حساب محمد أسامة على فيسبوك
آثار الأمطار الرعدية والثلوج على الإسكندرية، 31 مايو 2025

وزيرة البيئة: عواصف الإسكندرية ليست مفاجأة

صفاء عصام الدين
منشور الاثنين 2 يونيو 2025

قالت وزيرة البيئة ياسمين فؤاد إن ما حدث في الإسكندرية فجر السبت "كان معلومًا إنه جاي جاي، ليس مفاجأة صدقوني رغم إننا اتخضينا كلنا"، وذلك رغم أن السلطات المحلية في الإسكندرية لم تطلق أي تحذيرات للمواطنين قبل العاصفة، وخلت الصفحة الرسمية لمحافظة الإسكندرية على فيسبوك من أي إشارة أو توقع لحالة المناخ.

وأضافت وزيرة البيئة في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم التي تناقش عددًا من الملفات البيئية من بينها أثر التغيرات المناخية على المناطق الساحلية "اللي كان ممكن يحصل في إسكندرية لو ما كنتش الإجراءات المتخذة منذ 8 سنوات كان سيكون أسوأ بمراحل مما حدث".

وأشارت إلى أن وزارة الري مسؤولة عن التعامل مع ارتفاع منسوب سطح البحر، لافتة إلى إنفاق ما بين 8 و9 مليارات جنيه لإتمام إجراءات حماية الشواطئ في الإسكندرية ودمياط ورشيد وكفر الشيخ ومرسى مطروح، وقالت "لو لم تتم هذه الإجراءات كان الوضع أسوأ بكثير الآن".

واعتبرت أن "موجة الأمطار والعواصف التي شهدتها الإسكندرية مثل موجات الحر التي تحدث في القاهرة لأيام متتالية".

ورغم أن العواصف والأمطار التي شهدتها الإسكندرية مؤخرًا أدت إلى تكدس في حركة السير بالشوارع الرئيسية امتدت لساعات، أشارت وزيرة البيئة إلى اعتماد خطة في 2020 لمتابعة هذه التغيرات على مستوى المحافظات، وقالت إن "النجاح في إدارة الأزمة كان من ضمن العوامل التي عالجت الأمر منعًا لحدوث شلل تام للبلد" على حد قولها.

وانتشرت عبر فيسوك صور ومقاطع فيديو لمركبات غارقة في نفق سيدي بشر، وسيارات محطمة، ولافتات إعلانية، اقتلعتها الرياح. ونشرت مواقع إخبارية أنباء عن انهيار أجزاء من عقار بشارع تانيس في منطقة كامب شيزار، فيما قال شهود عيان لـ المنصة في وقت سابق من أحياء مختلفة في الإسكندرية إن أجزاءً من شرفات انهارت، ونوافذ زجاجية وخشبية تحطمت وتطايرت من شدة الرياح.

وانتقد العالم بوكالة ناسا الدكتور عصام حجي، في بوست على إكس، "التعامل مع العلم بالاستخفاف والتكذيب، من أصوات تخادع متخذي القرار". وحذر من أن "شدة العواصف وتغير أوقاتها ناتج عدة تغيرات مناخية ستؤدي أيضًا لمزيد من انهيارات المباني".