حساب دونالد ترامب على فيسبوك
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، 6 فبراير 2025

محادثات أمريكية إيرانية في سلطنة عمان السبت المقبل

قسم الأخبار
منشور الثلاثاء 8 أبريل 2025

تعقد الولايات المتحدة محادثات غير مباشرة مع إيران السبت المقبل في سلطنة عمان بشأن برنامج طهران النووي، حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية، فيما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن محادثات مباشرة ستتم بين الطرفين.

وقال ترامب خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، مساء أمس، "نحن نجري محادثات مباشرة مع إيران وإذا ما بدأت هذه المحادثات المباشرة يوم السبت، سنرى ما ستؤول إليه الأمور".

وأضاف "أعتقد أن التوصل إلى اتفاق هو الحل الأفضل عوضًا عن أن نلجأ لفعل ما هو واضح، وأنا لا أرغب في أن نلجأ إلى هذا الخيار، وأعتقد أن إسرائيل أيضًا لا ترغب في اللجوء إلى هذا الخيار، وآمل أن تتكلل هذه المحادثات مع إيران بالنجاح".

فيما أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية اليوم، بأن المحادثات بين أمريكا وإيران ستعقد في سلطنة عمان، وسيقودها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وفق سكاي نيوز عربية.

وقال عراقجي عبر إكس "ستجتمع إيران والولايات المتحدة في عُمان يوم السبت لإجراء محادثات غير مباشرة رفيعة المستوى"، مضيفًا "إنها فرصة بقدر ما هي اختبار، الكرة في ملعب أمريكا".

ونقلت نيويورك تايمز عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين لم تسمهم أن الوفدين سيجلسان في غرف منفصلة، ​​وسيتبادل الدبلوماسيون الرسائل عبر وسطاء عمانيين.

وأشار المسؤولون حسبما ذكرت الصحيفة الأمريكية إلى أن انفتاح طهران على المحادثات المباشرة وهو ما يُمثل تغيرًا في الموقف حال سارت المفاوضات غير المباشرة بشكل جيد، ويقود إلى خفض التوترات المتعلقة بإيران.

وكانت إيران رفضت سابقًا عرض ترامب إجراء مفاوضات مباشرة بشأن برنامجها النووي، وعرضت بدلاً من ذلك الدخول في محادثات غير مباشرة. 

ودعا الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، الولايات المتحدة، الأحد الماضي، إلى إثبات سعيها لخوض "مفاوضات حقيقية" مع بلاده، مشيرًا إلى أن "طهران تؤمن بالمفاوضات، لكنها لا تخوضها بأي ثمن كان"، مؤكدًا أنها "لا تسعى للحرب والفوضى والقنبلة النووية، وإنما ترغب في الحوار".

وفي عام 2015 أُبرم اتفاق دولي بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي أي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا إضافة إلى ألمانيا، لضبط أنشطتها النووية.

وفي 2018 انسحبت الولايات المتحدة إبان الولاية الرئاسية الأولى لترامب من الاتفاق وأعادت فرض عقوبات على إيران، وردًا على ذلك أوقفت إيران التزامها بالاتفاق وسرّعت وتيرة برنامجها النووي.