من أحد الصحفيين بغزة لـ المنصة
جيش الاحتلال يستهدف خيمة الصحفيين بجوار مُجمع ناصر الطبي في خاينونس، 7 أبريل 2025

مقتل صحفي وإصابة 9 في استهداف إسرائيلي لخيمتهم بخانيونس

سالم الريس
منشور الاثنين 7 أبريل 2025

قصفت طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاثنين، خيمة للصحفيين بجوار مُجمع ناصر الطبي بخانيونس، ما أدى إلى مقتل المصور الصحفي حلمي الفقعاوي، والشاب يوسف الخزندار وهو من النازحين في المنطقة، وإصابة 9 صحفيين آخرين، بينهم اثنان في حالة حرجة.

وقال مصدر صحفي لـ المنصة إن مُسيرة إسرائيلية استهدفت إحدى خيام الصحفيين بالقرب من بوابة المُجمع الطبي وبشكل مباشر، ما تسبب في احتراق الخيمة، وتناثر الشظايا على خيام الصحفيين المجاورة.

وتابع "إحنا طلعنا نجري مع صوت الصراخ، لقينا في خيمة مشتعلة بالنار وعدد من الزملاء مصابين إصابات مختلفة، وكان فيه ضحايا، وبعد ما اقتربنا كان زميلنا منصور جالس على كرسي وهو مصاب والنار مشتعلة بجسده، المشهد كان صعب وما كان متوفر أدوات لإطفاء الحريق بشكل سريع".

وأصيب في القصف الصحفيون "حسن إصليح، محمد فايق، عبد الله العطار، محمود عوض، أحمد الأغا، ماجد قديح، علي إصليح، إيهاب البرديني وأحمد منصور"، وتراوحت الإصابات ما بين شظايا في القدمين والرأس، وحسب مصدر طبي في مجمع ناصر، وصفت إصابة منصور بالخطيرة والبرديني بالحرجة حيث أدخل لإجراء عمليات عاجلة.

وأصيب الصحفي منصور بشظايا في أنحاء جسده، وحروق في الجسد، فيما أصيب البرديني بشظية في الرأس خرجت من العين، حسب ما أفاد المصدر الطبي.

وأشار المصدر الصحفي إلى أنّ الصحفيين يقيمون خيامهم التي يعملون من داخلها بجوار مُجمع ناصر الطبي منذ إندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية، بعدما فقد غالبيتهم منازلهم ومصادر الطاقة والإنترنت.

وبمقتل الفقعاوي يرتفع عدد الضحايا من الصحفيين في غزة جراء العدوان الإسرائيلي إلى 211 صحفيًا وصحفية، وسبقه الصحفية إسلام مقداد التي قتلت جراء استهدافها وطفلها في منزل النزوح مساء السبت الماضي، وقبلها قتل الصحفي محمد البردويل والذي يعمل في إذاعة الأقصى، جراء استهدافه المباشر في منزله الثلاثاء الماضي، ما تسبب في مقتل زوجته وطفله أيضًا.