صفحة وزارة البترول على فيسبوك
حقل ظهر لاستخراج الغاز، 9 يونيو 2022

بدء إنتاج بئر غاز في "دلتا النيل" منتصف العام.. وخبير: تضيف 100 مليون قدم يوميًا

محمود سالم
منشور الثلاثاء 11 فبراير 2025

تدخل بئر غاز جديدة بمنطقة غرب دلتا النيل البحرية مرحلة الإنتاج منتصف العام الجاري، حسبما أكد مصدر مطلع على ملف الاستكشافات بالشركة القابضة للغازات الطبيعية/إيجاس لـ المنصة، وهو ما سيساهم في إضافة كميات من الغاز تتراوح بين 70 و100 مليون قدم مكعب غاز يوميًا حسب الخبير البترولي رمضان أبو العلا لـ المنصة.

وبداية فبراير/شباط الحالي، أكد خبير البترول مدحت يوسف أن الإنتاج المحلي من الغاز الطبيعي لا يزال أقل من 5 مليارات قدم مكعب يوميًا، في حين يصل الاستهلاك المحلي خلال أشهر الصيف إلى مستوى من 6.2 إلى 6.3 مليارات قدم مكعب يوميًا، أي أن السوق بحاجة إلى تعاقدات جديدة لتجنب أزمات انقطاع الكهرباء ونقص الغاز بالمصانع.

وأضاف المصدر بإيجاس، طالبًا عدم نشر اسمه، أن أعمال الحفر وتجهيز البئر قد تستغرق ما بين شهرين إلى 3 أشهر، لتكون جاهزة للإنتاج بشكل مباشر وربط إنتاجها بالشبكة القومية للغاز في البلاد.

وأكد أن البئر الجديدة تتبع منطقة امتياز شركة BP وسيجري العمل على تقييم حجم إنتاجها بشكل محدد خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، مشيرًا إلى إنتاج نحو 4.6 أو 4.8 مليارات قدم مكعب يوميًا، وبالتالي تحتاج السوق المحلية إلى ضخ مزيد من الاستثمارات ورؤوس الأموال في عمليات تنمية للحقول القديمة والتنقيب عن استكشافات غاز جديدة.

من جهته، أكد رمضان أبو العلا أن البئر الجديدة تضيف كميات من الغاز تتراوح بين 70 و100 مليون قدم مكعب غاز يوميًا وهو متوسط إنتاج الآبار في المنطقة.

وأضاف أبو العلا لـ المنصة أن منطقة امتياز غرب دلتا النيل البحرية تحتوي على مكامن غاز لم تُكتشف بعد، وفي حاجة إلى ضخ مزيد من الاستثمارات لتحقيق استكشافات جديدة هناك.

والشهر الماضي، أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية انتهاء شركة BP العالمية من أعمال الحفر بئرين إضافيتين بحقل غاز ريفين بالبحر المتوسط، مؤكدةً أنه يجري حاليًا تنفيذ أعمال التركيبات البحرية لربط الآبار على شبكات الإنتاج القائمة بالبحر المتوسط لبدء عمليات الإنتاج.

وبداية الشهر الحالي، قال مصدر مطلع على ملف الواردات بوزارة البترول لـ المنصة إن الوزارة تسعى لتدبير نحو 1.5 مليار قدم مكعب غاز يوميًا من الخارج خلال النصف الثاني من العام الجاري، منها مليار قدم مكعب من إسرائيل، وما بين 450 إلى 500 مليون أخرى ستأتي على هيئة غاز مسال من موردين عالميين، لتغطية ارتفاع استهلاك الغاز في توليد الكهرباء وتشغيل المصانع محليًا خلال فصل الصيف.

واتجهت الشركة القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" إلى إبرام عقود سنوية للغاز لتجنب تقلبات الأسعار العالمية "في ظل الضبابية الحالية بشأن مستقبل أسعار الغاز والمحروقات، تأثرًا بالأحداث الجيوسياسية بالمنطقة"، حسبما أكد مصدر بالشركة لـ المنصة في تصريحات سابقة.