المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي افيخاي ادرعي، إكس رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي خلال إشرافه على الهجوم الإسرائيلي على إيران من مقر قيادة سلاح الجو مع قائد سلاح الجو الميجر جنرال تومر بار، 26 أكتوبر 2024 استقالة رئيس أركان جيش الاحتلال بسبب "طوفان الأقصى" أخبار وتقارير_ قسم الأخبار منشور الأربعاء 22 يناير 2025 قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، أمس، إنه سيستقيل من منصبه في السادس من مارس/آذار المقبل تحملًا للمسؤولية عن الخلل الأمني الجسيم الذي حدث في السابع من أكتوبر 2023 وقت أطلقت حركة حماس عملية طوفان الأقصى، حسب رويترز. وقال رئيس الأركان إنه سيستكمل التحقيقات التي يجريها جيش الاحتلال في هجوم حماس، وسيعمل على تعزيز جاهزية القوات لمواجهة التحديات الأمنية. ولم يتضح بعد من سيخلف هاليفي في المنصب، لكنه ذكر أنه سينقل قيادة جيش الاحتلال إلى من سيتولى المنصب بعده ولم تتحدد هويته بعد، وفق رويترز. ورغم الغضب الشعبي في إسرائيل منذ "طوفان الأقصى"، تقاوم حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو دعوات تطالب بفتح تحقيق حكومي في مسؤوليتها عن الخرق الأمني الذي تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه أسفر عن مقتل 1200 واحتجاز نحو 250 آخرين. وكتب هاليفي في رسالة استقالته إلى وزير الدفاع يسرائيل كاتس "في صباح السابع من أكتوبر، فشل جيش الدفاع الإسرائيلي في مهمته لحماية مواطني إسرائيل". وأضاف أن "إسرائيل دفعت ثمنًا باهظًا من الأرواح البشرية والمختطفين والجرحى بالجسد والروح"، مردفًا "ترافقني مسؤوليتي عن هذا الفشل الذريع كل يوم، ساعة بساعة، وستظل كذلك طوال بقية حياتي". وتعهد هاليفي بإجراء تحقيق واسع النطاق يقدم تفاصيله لوزير الدفاع والإسرائيليين بقدر ما هو مسموح. ونقلت رويترز عن معاريف الإسرائيلية أن قائدي البحرية وسلاح الجو سيتقدمان باستقالتهما قريبًا. والأحد الماضي، أعلن حزب القومية اليهودية استقاله وزير الأمن الوطني الإسرائيلي إيتمار بن غفير، ووزيرين آخرين من أعضاء الحزب من حكومة نتنياهو اعتراضًا على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الجاري، لإنهاء 15 شهرًا من العدوان الإسرائيلي على المدنيين والنازحين في قطاع غزة، في أعقاب هجوم طوفان الأقصى الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023. ونجحت الوساطة المصرية القطرية الأمريكية الأربعاء الماضي، في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وبموجبه ستطلق حماس سراح 33 محتجزًا إسرائيليًا لديها في المرحلة الأولى التي تمتد 42 يومًا، فيما ستفرج تل أبيب عن 735 معتقلًا فلسطينيًا من سجون الاحتلال.