سكرين شوت من فيديو للرئيس الكوري الجنوبي رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، نوفمبر 2024 بعد إعلانه الأحكام العرفية.. برلمان كوريا الجنوبية يحاسب الرئيس بتهمة "التمرد" ويصوِّت على عزله أخبار وتقارير_ قسم الأخبار منشور الأربعاء 4 ديسمبر 2024 تقدمت 6 أحزاب معارضة في كوريا الجنوبية بمشروع قانون لعزل الرئيس يون سوك يول بعد إعلانه الأحكام العرفية، أمس، قبل أن يتراجع عنها بعد ساعات، ومن المقرر أن يتم التصويت عليه الجمعة والسبت المقبلين، حسب العربية. كان الرئيس الكوري الجنوبي أعلن أمس سريان الأحكام العرفية للدفاع عن بلاده "في مواجهة تهديدات نووية من كوريا الشمالية المسلحة"، حسب يول الذي لم يكشف عن التهديدات، متهمًا المعارضة بأنها "قوات مناهضة للدولة". والأحكام العرفية هي مجموعة من التدابير الاستثنائية تلجأ إليها دولة ما في حالة الطوارئ، وبشكل مؤقت، ما يتيح لها تعطيل كل أو بعض القوانين السارية فيها. وبعد ساعات، تراجع الرئيس الكوري عن قراره الذي تسبب له في مأزق بعدما أثاره من مشاهد فوضوية، بعد إقرار البرلمان بحضور 190 من أعضائه البالغ عددهم 300، بالإجماع، اقتراحًا برفع الأحكام العرفية. كما خيّر نواب في كوريا الجنوبية الرئيس بين التنحي طوعًا أو العزل، إذ تقدمت الأحزاب الستة، وعلى رأسها الحزب الديمقراطي، بطلب العزل وسيدرسون موعد طرحه على التصويت خلال أيام. ويمكن للجمعية الوطنية عزل الرئيس إذا صوت أكثر من ثلثي النواب لصالح ذلك، ثم تعقد المحكمة الدستورية محاكمة، التي يمكن أن تؤكد ذلك بتصويت ستة من القضاة التسعة، وفق العربية. وإذا تنحى يون أو أُقيل، فإن رئيس الوزراء هان داك سو سيتولى منصب الرئيس لحين إجراء انتخابات جديدة في غضون 60 يومًا. كما يعتزم الحزب الرئيسي المعارض في كوريا الجنوبية، اليوم، رفع دعوى قضائية ضد الرئيس وعدد من كبار معاونيه الأمنيين بتهمة "التمرد"، حسب بي بي سي. وأعلن الاتحاد الكوري للنقابات العمالية، أكبر ائتلاف نقابي في كوريا الجنوبية، خلال تجمع حاشد في سيول الإضراب لحين استقالة الرئيس، حسب العربية. وحثت السفارة الأمريكية المواطنين الأمريكيين في كوريا الجنوبية على تجنب المناطق التي تشهد احتجاجات، بينما نصحت بعض الشركات الكبرى الموظفين بالعمل من المنزل. ودعا زعيم حزب "سلطة الشعب الحاكم" الذي ينتمي إليه يون إلى إقالة وزير الدفاع كيم يونج هيون الذي اقترح الأحكام العرفية، واستقالة مجلس الوزراء بأكمله. وقال دانيال روسيل، نائب رئيس معهد أبحاث السياسات التابع لجمعية آسيا في الولايات المتحدة، تعليقًا على إعلان الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية الذي يحدث لأول مرة منذ عام 1980 "نجت كوريا الجنوبية من كارثة لكن الرئيس يون ربما يكون قد أوقع نفسه في مأزق".