لبنان يغلق عدد من مؤسساته التعليمية.. وإسرائيل تكثف القصف

أعلن وزير التربية والتعليم العالي اللبناني الدكتور عباس الحلبي، أمس، إغلاق المؤسسات التربوية الرسمية والخاصة ومؤسسات التعليم العالي الخاصة التي تعتمد التعليم الحضوري، اليوم وغدًا، واعتماد التعليم عن بعد، في وقت يكثف جيش الاحتلال الإسرائيلي هجماته التي أسفرت عن مقتل أكثر من 15 لبنانيًا أمس، بخلاف جنديين في الجيش.

وشمل قرار الحلبي، وفق الوكالة الوطنية للإعلام "كل من بيروت الإدارية، ساحل الشوف، وساحل المتن الشمالي، وبعبدا وعالية".

وقالت الوكالة اللبنانية إن 11 شخصًا قتلوا وأصيب 48 آخرين إثر غارات "العدو الإسرائيلي" على قرى قضاء صور، أمس، كما قتل مسعفان، أحدهما خلال استهداف مركز للهيئة الصحية في حناويه، والآخر في استهداف مركز جمعية الهيئة الصحية الإسلامية في حومين التحتا، كما أصيب مسعفين آخرين في مركز إسعافي في البازورية.

وفي سياق متصل، أعلن الجيش اللبناني، أمس، مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية، متّهما تل أبيب بأنها استهدفت بشكل مباشر موقعًا عسكريًا تابعًا له في جنوب لبنان، حسب سكاي نيوز.

وقال الجيش في بيان "استهدف العدو الإسرائيلي مركزًا للجيش بشكل مباشر في بلدة الماري- حاصبيا ما أدى إلى مقتل أحد العسكريين وإصابة 3 آخرين، أحدهم في حالة حرجة".

وأفاد بيان آخر بـ"مقتل عسكري ثانٍ كان أصيب نتيجة استهداف العدو الإسرائيلي مركزًا للجيش بشكل مباشر في بلدة الماري- حاصبيا".

واغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس، رئيس قسم العمليات للجبهة الجنوبية في حزب الله بمنطقة الملا- مار إلياس في قلب بيروت، حسب الشرق الأوسط.

وطالت الضربة متجرًا لبيع الأجهزة الإلكترونية وسيارة، وفق مصدر أمني لم تسمه فرانس برس. وأفادت الوكالة بأن عناصر إطفاء كانوا يستخدمون خراطيم المياه لإخماد نيران حريق التهم المتجر المؤلف من طابقين. وسرت رائحة نتجت من الحريق في بعض الأحياء القريبة من منطقة مار إلياس. وأدت الغارة إلى مقتل شخصين وإصابة 13، وفق وزارة الصحة اللبنانية.

من جانبه، أعلن حزب الله استهداف "تجمعًا لقوات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة كريات شمونة، بصليةٍ صاروخية"، سبقه تنفيذ "هجومًا جوّيًا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على تجمعٍ لقوات جيش العدو الإسرائيلي شرق بلدة الخيام، للمرّة الثانية، وأصابت أهدافها بدقة".

وتستمر المواجهة بين حزب الله وإسرائيل منذ عدوان جيش الاحتلال على قطاع غزة عقب عملية طوفان الأقصى، فيما وجهت تل أبيب عدة ضربات نوعية إلى الحزب بدايةً من هجوم أجهزة بيجر، حتى هجوم الضاحية الجنوبية في لبنان.