حساب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إكس
مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، 2 سبتمبر 2024

لأول مرة.. استهداف منزل نتنياهو في قيساريا

قسم الأخبار
منشور السبت 19 أكتوبر 2024

تمكنت طائرة مُسيرة أُطلقت من لبنان، اليوم، من الوصول إلى منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مدينة قيساريا الساحلية، في هجوم لم يسفر عن إصابات، إذ لم يكن نتنياهو أو زوجته داخل المنزل، وحمّل مصدر في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيران المسؤولية، واتهمها بمحاولة "اغتيال نتنياهو"، حسب سكاي نيوز.

ولم يتبنَ حزب الله اللبناني، حتى نشر الخبر، الهجوم، فيما قال موقع المنار التابع للحزب، "حملت ساعات صباح اليوم السبت، تطورًا دراماتيكيًا وتاريخيًا، وبعد أيام من ضربة معسكر لواء جولاني في وادي عارة، تجاوزت مُسيَرة طبقات الدفاع الجوي الصهيونية والطيران المروحي ووصلت إلى قيساريا جنوب حيفا وضربت مقر الإقامة الشخصي لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بالتزامن مع  دوي صفارات الإنذار في شمال تل أبيب بالوسط، وعكا ونهاريًا وقيساريا شمالًا، وبحيرة طبريا والجولان شرقًا".

وقال ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي، في بيان، "أصابت طائرة مسيرة منزل نتنياهو في قيساريا، ولم يكن هو وزوجته (سارة) موجودين هناك"، حسب موقع الحرة.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قال في وقت سابق إن ثلاث طائرات دون طيار أطلقت باتجاه المدينة الساحلية، في وقت مبكر صباح السبت، حيث أصابت واحدة مبنى، بينما تم اعتراض الطائرتين الأخريين، حسب المصدر نفسه.

وفي سياق متصل، قال حزب الله في بيان اليوم، "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 10:50 من صباح يوم السبت تجمعًا لجنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة البصة بِصلية صاروخية كبيرة"، حسب الوكالة الوطنية اللبنانية.

وأضاف الحزب، في بيان آخر، أنهم "قصفوا تجمعًا لجنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة شلومي بِصلية صاروخية كبيرة". ‏

كما كرر الحزب وصوله لمدينة حيفا "قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 10:30 (...) الكريوت شمال مدينة حيفا بِصلية صاروخية كبيرة".

من جهته، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومه على لبنان، معلنًا قتل نائب قائد عمليات حزب الله في منطقة بنت جبيل بجنوب لبنان ناصر عبد العزيز رشيد، حسب سكاي نيوز.

وكان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أكد أمس أنه "لا أولوية تعلو على وقف إطلاق النار واستهداف المدنيين وتدمير البلدات والقرى"، مشددًا على "التزام لبنان بالتطبيق الكامل لكافة القرارات الدولية الخاصة به، لا سيما القرار 1701"، مجددًا التزام بلاده بـ"تعزيز وجود الجيش في الجنوب ليقوم بمهامه كاملة بالتعاون مع قوات اليونيفيل".