حساب Marianne Khoury على فيسبوك أفيش فيلم "إحكيلي" على باب سينما زاوية، 14 يناير 2020 لمواجهة الصور النمطية عن النساء.. "حكايات ستات" يناقش قضايا المرأة في عرض سينمائي أخبار وتقارير_ هاجر عثمان منشور الأربعاء 2 أكتوبر 2024 يناقش نادي سينما "حكايات ستات"، مساء اليوم، صور تناول السينما في العالم العربي لقضايا النساء المختلفة، إذ يستهل أول عروضه التي تنظمها مؤسسة المرأة والذاكرة الأربعاء الأول من كل شهر، بعرض الفيلم الوثائقي "إحكيلى"، إنتاج 2019، في حضور مخرجته ماريان خوري. وقالت الباحثة ومسؤولة التواصل بمؤسسة المرأة والذاكرة نهلة الحداد إن المؤسسة تستهدف تشكيل وعي داعم لأدوار النساء الاجتماعية والثقافية في مواجهة الصور السلبية والنمطية السائدة، بخلق مساحة خاصة بالنسويات للتفاعل فيما بينهن، وكذلك للجمهور العام "حتى يتم تقديم قضايا نسوية بشكل مبسط وسهل ومرئي". وأكدت الحداد لـ المنصة اهتمام النادي بفتح نقاشات مع صُناع الأفلام حول القضايا التي تهم النساء، وكيف يتم تصويرهن على الشاشة، وأثر ذلك على الثقافة العامة في المجتمع. "لا يستهدف النادي المجتمع النسوي فقط، فهدفنا الأساسي هو الوصول للجمهور العام، وخاصة أولئك الذين قد لا يكون لديهم معرفة كافية بالقضايا النسوية وقضايا النوع الاجتماعي"، تضيف الحداد. وأوضحت أن مصر عرفت نوادي السينما منذ الستينيات، وهو ما يؤكده أيضًا كتاب أمير العمرى عصر نادي السينما. وأشارت إلى أن مؤسستها تتبنى رسالة معرفية ترتكز على إعادة قراءة التراث والتاريخ بهدف تشكيل وعي يدعم الأدوار الاجتماعية والثقافية للنساء، ومن ثم يساهم النادي من خلال تقديمه لقصص نسوية على تشجيع ونشر ثقافة سينمائية بديلة تقوم على التفاعل الاجتماعي، والاستكشاف، والمناقشة النقدية، والتعلم، والتشبيك، بالإضافة إلى البعد الترفيهي والاستمتاع. اختيار الأفلام مرتبط بعدة معايير، حسب الحداد "نحرص على اختيار الموضوعات التي يناقشها الفيلم ومدى ارتباطها بمفاهيم النسوية والعدالة الجندرية، وأن يكون فريق العاملين على الفيلم من النساء، وأن تكون الأفلام جديدة نسبيًا أو غير معروفة أو غير متاحة لدى الجمهور العريض". ولا تقتصر عروض النادي على الأفلام المصرية فقط، إذ قالت الحداد "نركز على أفلام من الدول الناطقة بالعربية بشكل عام، وهذا أيضًا من ضمن معايير الاختيار". لم تواجه الحداد أي مشاكل رقابية في تدشين النادي السينمائي، لافتة إلى حرصهن على الالتزام بحقوق العرض، قائلة "حرصنا على اختيار الأفلام التي نستطيع التواصل مع صانعاتها، ووجدنا أن جميع صانعات الأفلام متحمسات للتعاون معنا، وسمحن لنا بعرض أفلامهن بشكل مجاني، لأنهن يؤمن بالفكرة". تأسست المرأة والذاكرة عام 1995 وتسعى إلى دعم وتمكين النساء من خلال إنتاج المعرفة ونشر ثقافة بديلة حول النساء في مصر والمنطقة العربية.