حساب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إكس
خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونجرس الأمريكي، 24 يوليو 2024

إسرائيل ترفض مقترحًا أمريكيًا أوروبيًا لوقف النار في لبنان

قسم الأخبار
منشور الخميس 26 سبتمبر 2024

رفضت إسرائيل مقترحًا أمريكيًا أوروبيًا لوقف إطلاق نار مؤقت في لبنان، وشن جيش الاحتلال، اليوم، موجة جديدة من الغارات على الحدود السورية اللبنانية.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في الشمال، سنواصل القتال ضد حزب الله بكل قوتنا حتى تحقيق النصر والعودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم"، حسب رويترز.

وأصدرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الغربية والعربية، الأربعاء، نداءً مشتركًا لإرساء وقف مؤقت لإطلاق النار في لبنان، لمدة 21 يومًا منعًا لاتساع رقعة الحرب، لكن المقترح لم يلق قبولًا لدى الإدارة الإسرائيلية.

يأتي ذلك فيما يواصل جيش الاحتلال تصعيده ضد حزب الله، إذ أغارت طائرات حربية إسرائيلية على بنى تحتية على الحدود السورية اللبنانية، قال الاحتلال إن "حزب الله يستخدمها لنقل وسائل قتالية من الأراضي السورية إلى لبنان"، حسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي.

وأضاف أدرعي، عبر إكس، أن "الاحتلال يعمل بإصرار لمنع دخول وسائل قتالية إلى لبنان لتسليح حزب الله"، في وقت أكد فيه "استهداف نحو 75 هدفًا لحزب الله شملت مستودعات ذخيرة ومواقع في منطقة البقاع وجنوب لبنان".

من جهته، قال وزير النقل اللبناني علي حمية إن الضربة الإسرائيلية أصابت الطرف السوري لجسر صغير في منطقة مطربا يشكل معبرًا من سوريا إلى لبنان، وفق رويترز، وهو واحد من بين 6 معابر تصل الأراضي السورية باللبنانية أعلنت بيروت افتتاحه في مارس/آذار 2022.

وقال مدير معبر مطربا إياد علوش، للحرة، إن قصف المعبر أسفر عن إصابة 8 أشخاص حتى الآن، 4 منهم من موظفي الجمارك و4 من الهجرة، فيما أكد مصدر أمني للموقع ذاته أن "عددًا من المدنيين أصيبوا بجروح جراء تلك الغارة الإسرائيلية".

في السياق، قال الدفاع المدني اللبناني إن غارة إسرائيلية استهدفت أحد المباني السكنية في بلدة الكرك البقاعية، أودت بحياة 7 أشخاص"، فيما تمكنت فرق البحث من إنقاذ 6 جرحى، مبينةً أن الدفاع المدني عمل على إخماد النيران التي اندلعت داخل منزلين، ولافتة إلى استمرار عمليات البحث والإنقاذ بعد اكتشاف أن 7 مواطنين لا يزالون ضمن المفقودين، حسب الشرق.

في المقابل، قصف حزب الله عددًا من المستوطنات الإسرائيلية، وقال الحزب، في بيان نشره على قناته على تليجرام، إنه "قصف مستعمرة كريات شمونة ‏بِصليات من صواريخ فلق 2"، مضيفًا أنه "قصف اليوم مجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل في منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا بذات الصواريخ".

وتتواصل المواجهة بين حزب الله وإسرائيل منذ عدوان جيش الاحتلال على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فيما وجهت تل أبيب عدة ضربات نوعية إلى الحزب بدايةً من هجوم بيجر، حتى هجوم الضاحية الجنوبية في لبنان، الذي أسفر عن مقتل القيادي إبراهيم عُقيل، الذي يوصف بأنه كان الرجل الثاني في حزب الله.