مؤسسة سيناء بإذن لـ المنصة البطاقة الشخصية لفوزي محمد عبدالمولى صاحب الرفات الذي عُثر عليه في شمال سيناء، يوليو 2024 بعد 57 عامًا من وفاته.. رفات المجند فوزي يعود من سيناء إلى وادي القمر أخبار وتقارير_ محمد الخولي منشور الخميس 19 سبتمبر 2024 - آخر تحديث الخميس 19 سبتمبر 2024 تسلمت أسرة الجندي فوزي محمد عبد المولى، الذي قُتل في نكسة يونيو/حزيران 1967، رفاته اليوم الخميس، بعد 57 عامًا من وفاته، حسبما قال محمد محمود عبد المولى ابن شقيق فوزي لـ المنصة. وأعلنت أسرة فوزي على فيسبوك، أمس، أنهم أُبلغوا بتسلم رفاته الخميس لإعادة دفنه في مقابر العائلة. وأضاف عبد المولى أنهم تسلموا الرفات في مراسم عسكرية داخل مستشفى السويس العسكري، حضرها قادة الجيش الثالث الميداني. وأوضح أنه بعد إتمام المراسم وتسلم الرفات نُقل إلى مقابر الأسرة في منطقة وادي القمر، غرب الإسكندرية، حيث دفن في حضور أهالي المنطقة. وعثر على رفات فوزي بالصدفة مطلع شهر يوليو/تموز الماضي، في منطقة غير سكنية قرب طريق عام، تبعد بحوالي 3 كيلومترات عن مدينة الحسنة وسط سيناء، ونقل إلى المستشفى العسكري بالسويس، قبل أن تبلغ المنطقة العسكرية الشمالية أقاربه بتطابق عينات الـDNA المأخوذة من الرفات مع عينة من أحد أفراد الأسرة. وتحت عنوان "ساعدونا في الوصول لأسرته وأقاربه وتكريم جثمانه، وضمان دفنه بشكل لائق"، نشرت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان على فيسبوك وإكس تفاصيل الكشف، الذي يشير إلى أن الجندي قد يكون أحد المشاركين في حرب 5 يونيو 1967، وقُتل ودفن في هذا المكان أثناء الحرب، وطلبت المؤسسة المساعدة في الوصول لأسرته وأقاربه لتكريم جثمانه، وضمان دفنه بشكل لائق. وقالت المؤسسة وقتها إنه تم العثور على المحفظة الشخصية للجندي وكانت بحالة جيدة، وعثر فيها على بطاقة تحقيق الشخصية له، وأنه يحمل اسم فوزي محمد عبد المولى، من مواليد 18 يناير 1945، وأن مهنته عامل، وكان يسكن في منطقة وادي القمر غرب الإسكندرية. اقرأ أيضا يريد الرجوع لوادي القمر.. رمال سيناء تبعث رفات الجندي فوزي عبد المولى ومن بين أوراقه كانت بطاقة تحقيق الشخصية العسكرية الخاصة به، التي تشير إلى رتبته "جندي"، بالإضافة إلى وثيقة طبية مدون عليها رقم الوحدة العسكرية التي كان يخدم بها، ومدون بها حصوله في شهور أبريل/نيسان ويونيو وأغسطس/آب 1966 على تطعيمات التيفود والكوليرا والجدري. وتمكنت المنصة وقتها من الوصول لأسرة فوزي عبد المولى، وأكد ابن شقيقه سعيهم لإعادة الرفات، وأنهم تقدموا بطلبات إلى المنطقة الشمالية العسكرية لتسليمهم الرفات لدفنه بين أهله.