مؤسسة سيناء بإذن لـ المنصة البطاقة الشخصية لفوزي محمد عبدالمولى صاحب الرفات الذي عُثر عليه في شمال سيناء، يوليو 2024 المنصة نشرت قصته.. أسرة مجند قُتل في 1967 تستعد لاستلام رفاته في مراسم عسكرية غدًا أخبار وتقارير_ محمد الخولي منشور الأربعاء 18 سبتمبر 2024 أعلنت أسرة الجندي فوزي محمد عبد المولى، الذي قُتل في نكسة يونيو/حزيران 1967، وعثر على رفاته مطلع شهر يوليو/تموز الماضي في سيناء، أنهم أُبلغوا بتسلم رفاته غدًا الخميس. وقال محمد عبد المولى، ابن شقيق فوزي، لـ المنصة، إنه تلقى اتصالًا، أمس، من المنطقة الشمالية العسكرية، وأبلغوه بتسليمه الرفات عقب وصوله من المستشفى العسكري بالسويس، وإقامة المراسم العسكرية له أمام مسجد سناني في منطقة الدخيلة بالإسكندرية، غدًا الخميس. وعن شعوره بعد قرار إعادة الرفات، قال محمد "والله من إمبارح ما عارف أنام من الفرح.. معقول بعد كل السنين دي هندفن الشهيد ونعرف قبره". وحسب بوست على فيسبوك، أمس، لمنظمة سيناء لحقوق الإنسان، تم إبلاغ الأسرة بتطابق عينات الـDNA المأخوذة من الرفات مع عينة من أحد أفراد الأسرة. وعثر أحد الباحثين العاملين في مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان في بداية شهر يوليو الماضي، وفي منطقة غير سكنية بالقرب من طريق عام، تبعد حوالي 3 كيلومترات عن مدينة الحسنة وسط سيناء، على رفات كامل لجندي مصري معه متعلقاته وبطاقته الشخصية وصور أفراد من عائلته وأصدقائه في محفظته. ونشرت المؤسسة وقتها نداءً على فيسبوك، بعنوان "ساعدونا في الوصول لأسرته وأقاربه وتكريم جثمانه، وضمان دفنه بشكل لائق"، وأشارت إلى أن الجندي قد يكون أحد المشاركين في حرب 5 يونيو 1967، وقُتل ودفن في هذا المكان أثناء الحرب، وطلبت المؤسسة المساعدة في الوصول لأسرته وأقاربه لتكريم جثمانه، وضمان دفنه بشكل لائق. ووفقًا لبيان المؤسسة وقتها، فإن موقع رفات فوزي ليس بعيدًا عن موقع مذبحة قام بها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد جنود مصريين أسرى عام 1967، وفقًا لروايات يتداولها أهالي منطقة الحسنة. وتوصلت المنصة وقتها لأسرة فوزي عبد المولى، وأكد ابن شقيقه محمد محمود عبد المولى سعيهم لإعادة الرفات، وأنهم تقدموا بطلبات إلى المنطقة الشمالية العسكرية لتسليمهم الرفات لدفنه بين أهله. من جانبه ثمن المدير التنفيذي لمؤسسة سيناء لحقوق الإنسان، أحمد سالم، دور الجهات المعنية في التعامل مع حالة الجندي والتعاون مع أسرته ومع مؤسسة سيناء في استلام الجثمان ومتعلقاته. اقرأ أيضا يريد الرجوع لوادي القمر.. رمال سيناء تبعث رفات الجندي فوزي عبد المولى وطالب سالم في حديثه إلى المنصة، اليوم، السلطات، بفتح هذا الملف بشكل جدي والبدء في إجراءات عملية للبحث عن جثامين الجنود المفقودين داخل سيناء خلال الحروب مع إسرائيل بالتعاون مع السكان المحليين. وأوضح سالم أن المؤسسة من جانبها لن تغلق هذا الملف وستستمر في تسليط الضوء عليه، مشيرًا إلى أن نهاية قصة عبد المولى رغم المأساة التي عاشتها أسرته على مدار 57 عامًا "لكن هذه النهاية تعطينا الدافع للاستمرار من أجل لحظة انتصار صغيرة شاركنا في صناعتها عبر جمع بين جثمان الفقيد وأسرته التي آن لها أن تستريح بعد كل هذا العناء".