إسرائيل تقتل 3 من الدفاع المدني في لبنان

قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليل أمس، ثلاثة من الدفاع المدني في لبنان، إثر استهدافه سيارة مطافي، كانت تقوم بإطفاء النيران التي خلفتها غارات الاحتلال على بلدة فرون، فيما أصيب اثنان آخران.

واستنكرت وزارة الصحة اللبنانية، وفق الوكالة الوطنية للبنانية للإعلام، "هذا الاعتداء الإسرائيلي السافر الذي طال فريقًا في جهاز رسمي تابع للدولة اللبنانية، علمًا بأنه الثاني من نوعه ضد فريق إسعاف في أقل من اثنتي عشرة ساعة".

وأكدت الوزارة أن إصرار العدو الإسرائيلي على مراكمة مثل هذه الاعتداءات التي يحظرها القانون الدولي، ليس سوى "تأكيد على همجيته ونواياه العدوانية التي لا تترك مجالًا لإنجاز مهام إنسانية يفسح لها المجال عادة في أعتى الحروب وأقساها".

في غضون ذلك، رد حزب الله اللبناني بهجمات صاروخية على مستعمرتين إسرائيليتين، صباح اليوم، قائلًا "دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، وردًا على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصًا الاعتداء الذي طال الطواقم الطبية في بلدة فرون وأدى إلى استشهاد وإصابة أفراد من الدفاع المدني، قصف مجاهدو المقاومة ‏الإسلامية يوم الأحد 8-9-2024 مستعمرة كريات شمونة بصلية من صواريخ الفلق".

وأشار حزب الله، في بيان ثانٍ، إلى استهداف "مستعمرة شامير بصليات من صواريخ الكاتيوشا"، ثم "قصف مستعمرة كريات شمونة بصليات مكثفة من الصواريخ" للمرة الثانية.

ويتبادل حزب الله وجيش الاحتلال القصف على الحدود منذ بدأ الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلا أن وتيرة الأحداث تصاعدت، بعد اغتيال إسرائيل القيادي في حماس صالح العاروري، ثم القيادي في حزب الله فؤاد شكر.