المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي افيخاي ادرعي، إكس
رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي من جولة داخل جنين، 31 أغسطس 2024

24 فلسطينيًا ضحايا الاحتلال في الضفة.. ومقتل 3 شرطيين إسرائيليين في الخليل

قسم الأخبار
منشور الأحد 1 سبتمبر 2024

ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين إثر العملية العكسرية الإسرائيلية على الضفة الغربية، المستمرة منذ الأربعاء الماضي، إلى 24 قتيلًا حتى الآن، في وقت أعلنت المقاومة الفلسطينية، اليوم، مقتل 3 جنود إسرائيليين في هجوم مسلح بالخليل. 

ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، فإن 4 فلسطينيين قتلوا أمس، اثنان منهم في الخليل، واثنان آخران في مخيم جنين، وكانت الوزارة سجلت حتى الجمعة 20 قتيلًا. 

وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء الماضي، عملية واسعة في الضفة، على غرار غزة، بزعم "تفتيت مراكز وبنى تحتية للمقاومة هناك".

وألقى جيش الاحتلال الإسرائيلي القبض على عشرات الفلسطينيين خلال العملية العسكرية، التي أسفرت أيضًا عن تدمير واسع بممتلكات المواطنين والمرافق العامة والخاصة والبنية التحتية بما فيها شبكتا المياه والكهرباء، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية وفا

وفي غضون ذلك، اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي مستشفى ابن سينا في مخيم جنين، بعد أيام من حصاره، ومنع المياه عنه. 

وقالت مراسلة وكالة الأنباء الفلسطينية إن قوات الاحتلال أخضعت المواطنين الموجودين في المستشفى للتحقيق، مشيرة في الوقت ذاته إلى إجبار عدد من العائلات على إخلاء منازلها في مخيم جنين، بينما نشرت دورياتها الراجلة والمحمولة في حارة الفلوجة وطلعة الغبز وحي الجابريات وحارة الحواشين، ونادي المخيم الشبابي، و"أحدثت دمارًا هائلًا في البنية التحتية وشوارع المخيم".

وقال نادي الأسير الفلسطيني إن جيش الاحتلال "اعتقل منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الأحد 36 مواطنًا على الأقل من الضّفة، بينهم صحفية، وأربع طالبات من الخليل، إضافة إلى أسرى سابقين، وقد تركزت الاعتقالات في محافظة الخليل". 

وبذلك ارتفع عدد المعتقلين منذ بدء العملية في الضفة إلى 110 أشخاص، وفق نادي الأسير، الذي أشار إلى أن هذا الرقم "يشمل الحالات التي تم التأكد منها مع استمرار العملية العسكرية في محافظة جنين، والاقتحام المستمر في محافظة الخليل".

وفي الخليل أيضًا، قُتل 3 إسرائيليين في هجوم مسلح استهدف سيارة في منطقة ترقوميا غرب الخليل، وفق موقع الحرة، فيما قال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية دين إلسدون، إن من قتلوا هم 3 ضباط من الشرطة الإسرائيلية، حسب سي إن إن.

وأوضحت خدمة الطوارئ الإسرائيلية "نجمة داوود الحمراء" في بيان إن رجلًا وامرأة، في الثلاثينيات من العمر، قُتلا في إطلاق النار الذي استهدف مركبة واحدة على الأقل بالقرب من معبر ترقوميا باتجاه الخليل. وأصيب شخص ثالث، رجل يبلغ من العمر حوالي 50 عامًا، بجروح خطيرة ونقل إلى المستشفى، حيث أُعلن عن وفاته لاحقًا.

وقال جيش الاحتلال إن إطلاق نار استهدف مركبة عند مفترق ترقوميا، وإنه دفع بتعزيزات عسكرية لمطاردة المهاجمين، مشيرًا إلى عثوره على السيارة المستخدمة في الهجوم فارغة بعد تمكن المنفذين من الانسحاب.

من جانبها دعت حركة حماس "كل من يحمل السلاح، لتوجيه الرصاص إلى صدور المحتلين الذين يواصلون ارتكاب المجازر في قطاع غزة الصامد".

واعتبرت الحركة في بيان، وفق ما نقله موقع الجزيرة، إن "عمليات المقاومة البطولية بالضفة الغربية وآخرها في الخليل رد طبيعي على ما وصفتها بحرب الإبادة الإسرائيلية في غزة والجرائم بالضفة".

كما دعت الفلسطينيين في المدن والمخيمات "لإشعال النار في وجه الاحتلال وقطع طرق المستوطنين بكل السبل".